وسط حالة من الترقب والوجوم، أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، منذ قليل، حكمها التاريخي بالإعدام شنقًا على المتهم نصر الدين السيد، الشهير بـ "سفاح المعمورة"، وذلك بإجماع آراء هيئة المحكمة، بعد إحالته في الجلسة الماضية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
الحكم جاء في القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، والتي واجه فيها المتهم اتهامات ثقيلة بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فضلًا عن تهم الخطف والتحايل والإكراه، بهدف السرقة.
المتهم، الذي هزّ الشارع السكندري بجرائمه البشعة، أبرزها قتل زوجته بدم بارد، حضر الجلسة اليوم وسط حراسة أمنية مشددة وعيون الحاضرين معلقة بوجهه الجامد. التقرير الطبي النهائي الصادر من لجنة ثلاثية بمستشفى العباسية أكد سلامته النفسية والعقلية، وعدم معاناته من أي أمراض أو اضطرابات تؤثر على إدراكه أو إرادته، لتتأكد المحكمة أن الجريمة ارتُكبت بكامل الوعي والإدراك.
ترأس الجلسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، بعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وبسكرتارية حسن محمد حسن.