أخبار عاجلة

سيرة القديس مار بطلان الطبيب الشافى تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد ومن معه

سيرة القديس مار بطلان الطبيب الشافى تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد ومن معه
سيرة القديس مار بطلان الطبيب الشافى تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد ومن معه

القديس مار بطلان الطبيب .. احتفلت، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الخميس الماضى بذكرى استشهاد القديس مار بطلان الطبيب. وُلِد هذا القديس في بلدة تُعميدون لعائلة ذات أصول متباينة، حيث كان والده أسطوخيوس وثنيًا بينما كانت والدته أونالة مسيحية..

القديس مار بطلان الطبيب
القديس مار بطلان الطبيب

سيرة القديس مار بطلان الطبيب

وفقًا لما ورد في كتاب السنكسار الكنسي، تعلم القديس مهنة الطب على يد والديه. وكان بالقرب من منزلهم قس يلاحظ ما كان يتميز به بطلان من كمال العقل ورجاحة التفكير، فكان يتحسر عليه بسبب بعده عن الله، ويكثر من الصلاة طلبًا لهدايته وإرشاده إلى طريق الخلاص.

استجاب الله لصلوات القس وأظهر له في رؤيا أن بطلان سيؤمن على يديه، فشعر القس بالفرح وبدأ يحادثه كلما سنحت الفرصة، حتى تطورت العلاقة بينهما وأصبحا قريبين. بدأ القس يوضح لبطلان فساد عبادة الأوثان، وعرّفه بمجد الإيمان المسيحي وما يمنحه لأتباعه من حياة أفضل، مشيرًا إلى أن الذين يؤمنون بالمسيح تجري على أيديهم المعجزات والآيات.

القديس مار بطلان الطبيب
القديس مار بطلان الطبيب

واقعة القديس مار بطلان الطبيب التى زادت إيمانه

وفي أحد الأيام، شهد بطلان حادثة لدغ أفعى لشخص وظلت تراقبه دون أن تتركه. راوده حينها فكرة تجربة ما أخبره به القس بشأن قوة الإيمان بالمسيح. اقترب من المصاب وصلى صلاة طويلة طالبًا من المسيح أن يُظهر قوته ويشفي الرجل ويقتل الأفعى كي لا تؤذي آخرين. عقب انتهاء الصلاة، قام الرجل معافىً وسقطت الأفعى ميتة. هذه الحادثة زادت إيمانه، فانطلق إلى القس واعتمد على يديه وانضم إلى صفوف المؤمنين، لكنه بقي يمارس مهنته كطبيب.

المواقف التي واجهها القديس مار بطلان الطبيب

ومن بين المواقف التي واجهها لاحقًا، جاء إليه رجل أعمى طلب العلاج، لكن والد بطلان طرده من المنزل. سأل القديس: “من هذا الشخص الذي طلب العلاج؟”، فأجابه أبوه: “إنه أعمى ولا سبيل إلى شفائه”.

بعد ذلك دعا القديس الرجل الأعمى وسأله: “إن أُبصرت، هل تؤمن بالإله الذي منحك النظر؟”، فأجاب الأعمى بكل يقين: “نعم”. فصلى القديس صلاة خاشعة بعمق إيمانه، ثم وضع يده برفق على عيني الرجل وقال: “باسم المسيح، أبصر”.

وفي تلك اللحظة عاد إليه البصر وآمن بالمسيح بكل قلبه. وعندما شهد والده هذا المعجز، دخل في الإيمان أيضًا. اصطحبهما القديس إلى الكاهن الذي عمدهما في الماء المقدس.

وعندما توفي والده، قام الرجل بتحرير عبيده جميعًا، ووزع ثروته على الفقراء والمحتاجين. ومنذ تلك اللحظة خصص حياته للعناية بالمرضى بلا مقابل، داعيًا إياهم لتقبل الإيمان بالمسيح. لكن هذا الأمر أثار حقد الأطباء عليه، فرفعوا شكوى

ضده وضد الكاهن إلى الملك. الكثير من الناس كانوا قد تحولوا إلى المسيحية بفضل الإيمان الذي نشره، فغضب الملك واستدعاهم ليهددهم ويتوعدهم بالتعذيب إن لم يتخلوا عن إيمانهم. ورغم تهديداته، تمسكوا بإيمانهم دون خوف.

القديس مار بطلان الطبيب
القديس مار بطلان الطبيب

استشهاد القديس مار بطلان الطبيب ومن معه

أمر الملك بتعذيبهم بشدة، ثم أصدر حكمًا بقطع رؤوسهم حتى ينالوا إكليل الشهادة. أما القديس، فقد واجه تعذيبًا قاسيًا للغاية، إذ ألقوه إلى الأسود بغرض الفتك به، لكن الله حماه، ولم تتعرض له بأي أذى. ظل الله يقوي عزيمته ويشفيه مما كان يصيبه أثناء التعذيب. وفي النهاية، أمر الملك بقطع رأس القديس ليختم حياته بإكليل الشهادة والإيمان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سوريا تطرح مناقصة لاستيراد 7 ملايين برميل نفط قبل نهاية العام.. وبيع 500 ألف (خاص)
التالى «الأرصاد» تحذر: الموجة الحارة مستمرة والشبورة الكثيفة تهدد الرؤية حتى نهاية الأسبوع المقبل