
يواجه الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن خطر تجريده من شارة القيادة داخل صفوف برشلونة، قبل انطلاق الموسم الجديد 2025/2026، بعد أن أثار بيانه الأخير استياء إدارة النادي الكتالوني.
وكان تير شتيجن قد أعلن عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، خضوعه لعملية جراحية في الظهر ستُبعده عن الملاعب لنحو 3 أشهر، في خطوة فاجأت مسؤولي برشلونة، واعتُبرت قرارًا فرديًا لم يتم التنسيق بشأنه مع إدارة النادي.
ووفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن البيان أغضب بعض الأصوات داخل برشلونة، التي طالبت بسحب شارة القيادة من الحارس الألماني، لا سيما أنه احتفظ بها الموسم الماضي رغم غيابه الطويل بسبب الإصابة.
الصحيفة أشارت أيضًا إلى أن تير شتيجن ربما تعمّد الإعلان عن غيابه لمدة 3 أشهر فقط، رغم أن التقديرات الطبية تشير إلى فترة غياب تتراوح بين 4 إلى 5 أشهر، ما يسمح للنادي بتسجيل الحارس خوان جارسيا، وفقًا للوائح الليجا التي تتيح تعويض 80% من راتب اللاعب المصاب.
ورغم احترام برشلونة الكامل لتير شتيجن، إلا أن هناك حالة من الاستياء داخل النادي، إذ يرى البعض أن الحارس لم يُظهر اهتمامًا كافيًا بالمجموعة أو بمصلحة الفريق.
القرار النهائي بشأن شارة القيادة سيعود إلى المدرب الألماني هانز فليك، الذي يفضل الحفاظ على الاستقرار داخل غرفة الملابس، وهو ما قد يؤثر على حسم هذا الجدل.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن العلاقة بين تير شتيجن وبرشلونة شهدت توترًا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد علم الحارس بنية النادي التعاقد مع خوان جارسيا، وهو ما اعتبره مؤشرًا على رغبة الإدارة في التخلص منه لتخفيف كتلة الرواتب.