"مستقبل وطن" يعقد مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بالمنصورة استعداداً لانتخابات الشيوخ 2025

شهدت الصالة المغطاة باستاد المنصورة الرياضي، انعقاد مؤتمر جماهيري حاشد نظمه حزب مستقبل وطن، في إطار الاستعدادات المكثفة لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقررة يومي 4 و5 أغسطس المقبل، وذلك بحضور قيادات الحزب ومرشحيه وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وسط مشاركة جماهيرية لافتة.
كما شارك في المؤتمر النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب رزق راغب ضيف الله، الأمين العام المساعد للحزب، إلى جانب مرشحي الحزب عن ائتلاف الأحزاب والقائمة الوطنية، من بينهم النائب جمال عبد الظاهر، أمين عام الحزب بالدقهلية، والنائب طارق عبد الهادي، الأمين المساعد للدقهلية، والنائب محمد عبد المعطي، والدكتور حسين خضير، والمحاسب أيمن الهواري، المرشحين على المقاعد الفردية والقائمة عن محافظة الدقهلية.
كما شهد المؤتمر أيضا  إقبالًا واسعًا من المواطنين من مختلف مراكز محافظة الدقهلية، الذين حرصوا على المشاركة تأكيدًا لدعمهم لمرشحي الحزب، في أجواء احتفالية اتسمت بالحماس والدعوة إلى المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي القادم.
وأكدت قيادات الحزب على أهمية المشاركة في الانتخابات، بإعتبارها واجبًا وطنيًا يعكس وعي الشعب وحرصه على دعم الدولة المصرية في هذه المرحلة، مشددين على ضرورة الاصطفاف خلف المرشحين الوطنيين لدفع مسيرة التنمية والاستقرار.
وفى كلمته دعا النائب جمال عبد الظاهر، أمين عام الحزب بالدقهلية، المواطنين إلى الخروج بكثافة للمشاركة في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الحضور إلى لجان الاقتراع يمثل تعبيرًا حقيقيًا عن الانتماء للوطن، وطالب الجميع بالعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
ومن جانبه، أكد النائب علاء عابد، في كلمته خلال المؤتمر، أن حزب مستقبل وطن يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويقف داعمًا لكل قرارات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الحزب مستعد بكامل كوادره التنظيمية والبرلمانية لخوض الانتخابات على المقاعد الفردية والقائمة.
كما استهل عابد كلمته بتهنئة الشعب المصري والرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 73 لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أن هذه الثورة كانت نقطة انطلاق لمصر نحو العدالة الاجتماعية والاستقلال، بفضل تضحيات الضباط الأحرار، الذين دشنوا مرحلة جديدة من الحرية والكرامة الوطنية.
وشدد نائب رئيس حزب مستقبل وطن على أن انتخابات الشيوخ المقبلة ستكون بمثابة "عرس ديمقراطي" جديد تسطره مصر بأحرف من نور، داعيًا إلى المشاركة الواسعة بإعتبارها تأكيدًا على دعم الدولة واستكمالاً لمسيرة الديمقراطية.