
حلم الأسد بالسيطرة..

... بمنظور آخر...
... العالم يهرج...
... فى الغابة...
???? مشهد أول: الغابة تتكتل
يعيش العالم الآن فى تكتلات عسكرية، اقتصادية، سياسية...
كل تكتل بيحرك أدواته لخدمة مصالحه طبقًا لحجمه ونفوذه:
- كتلة وحلفاؤها (أسود)
- كتلة ثانية (فهود، نمور، ضباع)
- كتلة الشر (العرائس) التي تُحرك كأدوات توازن
???? (فئران، خنازير، ثعابين)
ثم هناك الكتلة "الأليفة"...
التي ترضى بكل شيء حتى لا تُفترس.
وكتلة "الدببة" التي لا تفترس إلا للحفاظ على منطقتها فقط.
???? مشهد ثان: حلم الأسد بالسيطرة
قرر "الأسد الكبير" أنه لازم يحكم الغابة كلها.
فاتفق مع الفهود والنمور والضباع، وبلغهم إن فيه مجموعات مستأنسة في إفريقيا وآسيا، تقدر تساعد، بشرط حمايتها...
وفجأة، ظهر "الدب الكبير"!
الأسد طالبه يكون تابع، لكن الدب رفض.
فبعث له ثعلب صغير يزعجه ويشغله...
وبينما الدب منشغل، الأسد بدأ يتمدد ويسيطر...
???? مشهد ثالث: زوجة الأسد تتوحش
في عز انشغال الجميع، قرر الأسد يريح...
فعين واحدة من زوجاته في قلب الغابة.
دعمها بالسلاح والمال والطعام، وطلب منها:
اضربي كل الضعفاء حواليك... خليهم يخافوا منك!
مرات الأسد فرحت، وبدأت ترتع وتفرض نفوذها...
وأول ما حد يزعلها، تجري على جوزها تشكي،
فيرجع يزأر ويخوف الجميع.
وهكذا، بقى الأسد يمرح، وزوجته تقسو،
والدب مشغول، والتنين مشغول،
و "الوحش ذو الأظافر" اتضرب واتقصقصت مخالبه.
لكن... فيه "أسد كبير قوي" تاني،
ما نسيهوش الأسد ولا زوجته...
ده الأسد اللي ضرب مرات الأسد زمان علقة جامدة!
???? النهاية المؤقتة:
الأسد الكبير ده...
عايش فى مملكته... بيأكل أهله، يحميهم، وماحدش يقدر يقرب منه.
زوجة الأسد بتتمنى تنتقم، لكن الأسد دايمًا يقولها:
"بلاش نلعب مع الأسد الكبير".
خدوا بالكم من كلامي...
ده رأيي من منظور آخر...
واللقاء القادم... أوضح لكم حاجات كتير.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.