
أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن فخره بتقدم الأعمال في مشروع محطة الضبعة النووية، مؤكدًا أن هذا المشروع ظل "حلمًا على الورق" لعدة عقود، حتى حولته القيادة السياسية إلى واقع ملموس.

جاءت تصريحات مدبولي خلال زيارة تفقدية لموقع المشروع، بمرافقة وزيري الكهرباء والمالية، ومسؤولي هيئة المحطات النووية، ومسؤولي الشركة الروسية المنفذة.
تهنئة للرئيس والشعب بذكرى ثورة يوليو
استهل رئيس الوزراء كلمته بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري، بمناسبة الذكرى 73 لثورة 23 يوليو 1952، مشيرًا إلى أن محطة الضبعة النووية تمثل إنجازًا وطنيًا يعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة.
4 مفاعلات بقدرة 4800 ميجاوات.. والعمالة مصرية بنسبة 80%
وأوضح مدبولي أن المشروع يتضمن إنشاء أربعة مفاعلات نووية بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات، ويتم تنفيذه وفق جدول زمني دقيق، حيث من المخطط تشغيل الوحدة الأولى في النصف الثاني من 2028، تليها الوحدات الثلاث الأخرى في عام 2029.
وأضاف أن أكثر من 80% من العمالة بالموقع عمالة مصرية، وهو ما يعكس الثقة في الكوادر الوطنية ويُعد مصدر فخر للدولة.
التزام برؤية مصر 2030 والوصول إلى 42% طاقة متجددة
أكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية مصر 2030، والتي تستهدف الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المنتجة من مصادر نظيفة ومتجددة.
ووجه مدبولي الشكر لجميع القائمين على المشروع من الجانبين المصري والروسي، متمنيًا لهم التوفيق في تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المخطط.