
الأسنان , في ضوء إعلان نتيجة الثانوية العامة وجّهت النقابة العامة في مصر، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، تهنئة حارة لجميع الطلاب الناجحين، متمنية لهم دوام التوفيق في مسيرتهم العلمية والمهنية المقبلة. وأكدت النقابة دعمها الكامل لطلاب الثانوية وأولياء أمورهم، خاصة المقبلين على مرحلة اختيار التخصص الجامعي.

وقد اعتمد الدكتور محمد عبد اللطيف، الوزير النتيجة رسميا .

الأسنان تطلق حملة “فكر قبل ما تقرر”: توجيه مبكر لاختيار مستقبلك
أطلقت النقابة العامة حملة إعلامية موسعة تحت عنوان “فكر قبل ما تقرر”، تستهدف طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم ممن يفكرون في الالتحاق بكليات طب الأسنان خلال العام الدراسي وتهدف الحملة إلى تقديم صورة شاملة وموضوعية عن واقع المهنة، بعيدًا عن التوقعات الوردية التي قد لا تتوافق مع طبيعة سوق العمل أو التحديات الأكاديمية والمهنية.
ووفقًا لبيان النقابة، تتناول الحملة عدة محاور رئيسية أبرزها:
الزيادة الكبيرة في أعداد الخريجين .
صعوبة الحصول على فرص للدراسات العليا.
ضبابية موقف التكليف الحكومي لخريجي الكلية.
تنافسية سوق العمل في العيادات والمراكز الخاصة.
القيود المرتبطة بالسفر والعمل خارج مصر.
وأوضحت النقابة أن هذه الحملة تعتمد على أرقام وإحصائيات دقيقة، سبق أن طرحتها خلال اجتماعات متعددة مع وزارتي التعليم العالي والصحة، بهدف فتح نقاش جاد حول مستقبل المهنة.
التوعية لا تعني الرفض.. بل بناء قرار سليم
أكدت النقابة أن هدف الحملة ليس “إخافة” الطلاب من مستقبل مهني واعد، وإنما مساعدتهم على اتخاذ قرار مستنير، مبني على معلومات واقعية ومدروسة، تتيح لهم تقييم الفرص والتحديات بشكل متوازن. وشددت على أهمية الشفافية في التعامل مع الطلاب الجدد، الذين يضعون آمالاً كبيرة على مستقبلهم في المجال الطبي.
وأضافت النقابة أن كليات طب الأسنان في مصر تقدم برامج دراسية متميزة، وتضم تجهيزات تعليمية حديثة تضاهي العديد من الجامعات الدولية، مما يجعلها جاذبة ليس فقط للطلاب المصريين، بل أيضًا للوافدين من دول أخرى. ولكن في المقابل، يتطلب النجاح في هذا المجال مستوى عالٍ من الالتزام، والقدرة على مواصلة التعلم والتطور، والمرونة في التعامل مع سوق عمل متغير.

مستقبل طب الأسنان في مصر.. فرصة أم تحدٍّ؟
مع ارتفاع الحد الأدنى للقبول بكليات طب الأ سنان إلى 91.7% وفق مؤشرات تنسيق الجامعات 2025، تستمر الكلية في جذب عدد كبير من الطلاب المتفوقين، لكن ذلك لا يلغي الحاجة لفتح حوار وطني حول مستقبل المهنة، وتطوير سياسات التعليم والتكليف، وتحسين بيئة العمل.
في النهاية، تبقى المعرفة الدقيقة، والقرار الواعي، هما السبيل الأمثل لاختيار التخصص الجامعي، في ظل التنافسية العالية في مجالات الطب والأسنان والهندسة.