
أعلن الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن عقد جلسة لمناقشة اقتراح غير ملزم يدعم ضم الضفة الغربية، ومن المتوقع أن يحظى الاقتراح بموافقة الأغلبية في الجلسة العامة.

وتضمن الاقتراح، الذي يندرج ضمن جدول أعمال الكنيست، أعضاء من الائتلاف الحاكم، وهم النائب سمحة روثمان من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، والنائب دان إيلوز من حزب الليكود، إلى جانب النائب عوديد فورير من حزب المعارضة اليميني «يسرائيل بيتنا»، وفقا لـ«تايمز أوف إسرائيل».
ولا يحمل الاقتراح، رغم رمزيته، أي تبعات قانونية أو عملية، ولن يغير من الوضع القانوني للضفة الغربية، حيث تعتبر هذه الاقتراحات بمثابة إعلان سياسي دون تأثير مباشر.
وتروج القناة 14 الإسرائيلية لهذا المشروع بقوة، وكشفت أن حزب "يسرائيل بيتنو" أعلن دعمه المقترح الحالي رغم معارضة سابقة له من جانب الائتلاف نفسه، مما يعزز فرص تمريره بالأغلبية.
ومن المتوقع أن يمرّ القانون بدعم من حزب "شاس" الحريدي، الذي يقاطع عادة تصويتات الائتلاف؛ احتجاجاً على أزمة قانون إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، إلى جانب "يسرائيل بيتنو"، رغم أن المشروع لا يحمل آثاراً تنفيذية فورية على الأرض.
وأظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته القناة العبرية أن غالبية واضحة من ناخبي أحزاب الائتلاف المتشددين تدعم القانون.
وكان قد ذكر إعلام إسرائيلي، أنّ نتنياهو سيقرر هذا الأسبوع موعد إجراء انتخابات الكنيست المقبلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقرر خلال هذا الأسبوع موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط تصاعد الضغوط داخل الائتلاف الحكومي، خاصة من الأحزاب الحريدية.
وبحسب الصحيفة عاد نتنياهو من زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، ليواجه ما وصف بـ"الفرصة الأخيرة" أمام الأحزاب الحريدية لتمرير قانون التجنيد خلال الدورة الحالية للكنيست، التي تنتهي خلال أسبوعين. ورغم أن فرص تمرير القانون بالقراءتين الثانية والثالثة في هذه الفترة القصيرة تبدو ضئيلة، إلا أنها لا تزال قائمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.