
قال الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الحكومة الفلسطينية تواصل تحذير المجتمع الدولي من تفاقم الأزمة، داعيًا إلى فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم ودون شروط، مشيرًا إلى أن صمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مباشر، ويشجع الاحتلال على الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي.

وأضاف "مصطفى " في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، الذي نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن غزة باتت على أعتاب مجاعة كارثية ما لم يتم التدخل العاجل.
وأطلق رئيس الوزراء الفلسطيني، نداءً عاجلًا لوقف ما وصفه بـ"سياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كسلاح في حربه على القطاع، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأردف، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الغالبية الساحقة من سكان غزة تم تهجيرهم قسريًا نتيجة القصف المستمر وسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال، موضحًا أن الوضع الإنساني في القطاع ينذر بكارثة.