وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مع الأستاذ حاتم فهد الرويثي، رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب والأدباء بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
زايد: الاتفاقية تهدف تطوير التعاون الثقافي وتوفير بيئة مناسبة للأدباء باستخدام أحدث الوسائل
في بداية كلمته عبر د. أحمد زايد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية بهدف تطوير التعاون الثقافي وتوفير بيئة مناسبة للأدباء باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات البحثية، مؤكدًا أن المكتبة والجمعية اجتمعتا على هدف أكبر وهو المساهمة في مد جسور التواصل بين الجانبين.
وأشار "زايد" إلى أن مجالات التعاون وفقًا لهذه الاتفاقية، تقديم الاستشارات في إصدار المجلات الثقافية وتنظيم فعاليات مشتركة والمشاركة في معرض الكتاب، مشددًا على أن المكتبة تولي اهتماما كبيرا بهذا التعاون.
وأضاف "زايد" أن المكتبة دشنت العام الماضي منتدى الشعر العربي والذي تسعى من خلاله إلى نشر الإبداع الشعري العربي والتعريف بالشعراء العرب وتقديم دراسات نقدية لأعمالهم، ومنذ شهرين أطلقت جائزة المبدعين الشباب في مجالات مختلفة.
ومن جانبه، أكد حاتم فهد الرويثي، أن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة وإنما ذاكرة أمة وعين يقظة للحضارة، مشددًا على أن الاتفاقية ليست مجرد حبر على ورق ولكن بداية فصل جديد من التكامل الثقافي، انطلاقًا من رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده التي جعلت من الثقافة أحد روافد التنمية.
وأضاف: "إن هذه الرؤية أكد عليها الأمير بدر بن عبدالله، وزير الثقافة السعودي، خلال زيارته السابقة إلى مصر، والاتفاق على إنشاء بيت ثقافي سعودي في مصر"، مختتمًا بالتأكيد على أن هذه الاتفاقية لن تكون مجرد بروتوكول بل منصة حقيقة تفتح أبوابها أمام الأدباء والمثقفين.
