أخبار عاجلة
إصابة عامل إثر حريق بمطعم بجرجا -

بعد وفاة الأمير النائم دكتور مخ وأعصاب يوضح ما يحدث داخل جسم الإنسان أثناء الغيبوبة الطويلة

بعد وفاة الأمير النائم دكتور مخ وأعصاب يوضح ما يحدث داخل جسم الإنسان أثناء الغيبوبة الطويلة
بعد وفاة الأمير النائم دكتور مخ وأعصاب يوضح ما يحدث داخل جسم الإنسان أثناء الغيبوبة الطويلة

وفاة الأمير النائم .. توفي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف بلقب الأمير النائم، مساء السبت بعد أن قضى عشرين عامًا في غيبوبة داخل أحد المراكز الطبية في المملكة العربية السعودية، نتيجة حادث مروري تعرض له عام 2005.

 

الأمير النائم
وفاة الأمير النائم

حالة من الحزن عبر منصات السوشيال بعد وفاة الأمير النائم

أثارت وفاته حالة من الحزن عبر منصات السوشيال ميديا، حيث تفاعل العديد من الأشخاص مع قصته المؤلمة التي جذبت اهتمامًا واسعًا على مدار سنوات. كما عادت التساؤلات الطبية حول طبيعة الغيبوبة الممتدة لتتصدر النقاش العام، مثل قدرة الإنسان على الإحساس بما يحيط به خلال هذه الحالة وما يحدث لجسمه طوال تلك الفترة.

في سياق متصل، قدّم الدكتور أحمد كامل، أستاذ جراحة المخ و الأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة، تعازيه في وفاة الأمير النائم مشيرًا إلى أن حالته تعد ظاهرة طبية نادرة تُبرز تحديات الغيبوبة طويلة الأمد وتأثيراتها على الإنسان.

وفاة مؤثرة لـ الأمير النائم
وفاة الأمير النائم

الغيبوبة الممتدة لعدة سنوات

أوضح الدكتور أحمد كامل في تصريحات خاصة أنه يمكن أن تكون الغيبوبة الممتدة لعدة سنوات ناتجة عن حالات متعددة، مثل: إصابات دماغية خطيرة بسبب حوادث أو السقوط، نقص حاد في الأكسجين اللازم لتغذية الدماغ، جلطات أو نزيف شديد في الدماغ، وكذلك التهابات أو تسممات دماغية حادة.

وأشار إلى أنه في تلك الحالات تتعرض المناطق المسؤولة عن الوعي والاتصال في الدماغ لتأثيرات كبيرة، مما يؤدي إلى فقدان طويل للوعي.

وفيما يتعلق بنشاط الدماغ خلال فترة الغيبوبة، أوضح أستاذ المخ والأعصاب أن الدماغ لا يتوقف تمامًا عن العمل، حيث قد تتوقف وظائف القشرة الدماغية، ولكن يظل جذع الدماغ مستمرًا في التحكم في الوظائف الحيوية مثل التنفس وضربات القلب.

وفاة الأمير النائم
وفاة الأمير النائم

موت الدماغ الكامل

كما أكد أن موت الدماغ الكامل يُعد الحالة التي يعترف بها طبيًا باعتبارها وفاة فعلية، حيث تتوقف فيها جميع وظائف الدماغ بشكل نهائي دون إمكانية لاسترجاعها.

يشير الإحساس بما يدور حول المريض إلى حالة الغيبوبة التي يمر بها. وفقًا لشرح أستاذ المخ والأعصاب:

– في الغيبوبة الكاملة: يكون المريض فاقدًا تمامًا للوعي وغير قادر على الاستجابة.
– في الحالة الخضرية المستمرة (PVS): قد تفتح عيناه، لكنه يظل غير مدرك أو متفاعل مع المحيط.
– في حالة الوعي الأدنى: قد تظهر استجابات بسيطة تدل على وجود وعي جزئي، لكنها حالات نادرة.

بالنسبة لاحتمالية الإفاقة بعد سنوات، يوضح الدكتور أحمد كامل أن هناك حالات نادرة جدًا على مستوى العالم شهدت استفاقة بعد سنوات من الغيبوبة. رغم ذلك، تقل احتمالات الإفاقة بشكل كبير بعد مرور بضعة أشهر. وفي حال استعاد المريض وعيه، غالبًا ما تكون مصحوبة بإعاقات ذهنية أو جسدية كبيرة.

الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال
الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال

استمرارية عمل الأعضاء أثناء الغيبوبة

أما عن استمرارية عمل الأعضاء أثناء الغيبوبة، يؤكد الدكتور أحمد أن بقاء الإنسان “حيًا” يعتمد على عمل جذع الدماغ، مما يسمح للأعضاء الأخرى مثل القلب بالاستمرار في النبض. الرئتان قد تحتاجان إلى دعم صناعي للتنفس. الكبد والكلى تستمر في أداء وظائفهما تحت المراقبة الدقيقة، بينما يواصل الجهاز العصبي اللاإرادي تنظيم العمليات الحيوية الأساسية بالجسم.

أوضح أستاذ المخ والأعصاب أن الغيبوبة الطويلة تختلف تمامًا عن النوم أو الأحلام، حيث لا يكون هناك عادة وعي داخلي أو إحساس. ومع ذلك، هناك حالات نادرة قد تحمل مفاجآت غير مألوفة في مجال الطب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ثلاث صفقات جديدة لطنطا تعرف عليها
التالى رئيس الأركان الإسرائيلي لجنوده: إنجازاتكم تسرع هزيمة حماس وتمهد لصفقة تبادل الأسرى