اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس أباهور السرياقوسي، والذي يوافق 12 أبيب (19 يوليو 2025).
تذكار استشهاد القديس اباهور السرياقوسى
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اباهور السرياقوسى الذي وُلِد في قرية سرياقوس لعائلة بسيطة حيث كان والده يعمل حدادًا. اشتعل قلبه بالرغبة في نيل إكليل الشهادة، فتوجه إلى مدينة الفرما وأعلن أمام الوالي إيمانه بالسيد المسيح.

عذابات القديس اباهور السرياقوسى
تعرض القديس اباهور السرياقوسى لتعذيب شديد، لكن الرب كان يسنده ويشفي جراحه، مما أثار دهشة الوالي ودفعه للإيمان هو وعائلته بالسيد المسيح. عندما استُبدل الوالي بآخر، استشهد الوالي الأول وعائلته على يد هذا الوالي الجديد.
واصل الوالي الجديد تعذيب القديس اباهور السرياقوسى بشتى الطرق، وخلال فترة تعذيبه تحقق إيمان 800 شخص ممن شاهدوا ثباته وصبره على الآلام.

ولكن الغضب دفع المندوب الإمبراطوري إلى الأمر بإلقاء هؤلاء المؤمنين في النار، فنالوا بذلك إكليل الشهادة. أما القديس اباهور السرياقوسى، فأُرسل إلى أنصنا حيث عُذّب بشدة باستخدام أدوات مثل المعصرة، الصليب مقلوبًا، والنيران وغيرها من وسائل التعذيب. وفي النهاية، قُطعت رأسه لينال إكليل الشهادة ويصبح من رموز الإيمان والثبات في المسيحية.

صلوات تجنيز القمص أنطونيوس ثابت
و فى سياق اخر شارك في صلوات تجنيز القمص أنطونيوس ثابت عدد كبير من الأساقفة وأحبار الكنيسة، من أبرزهم الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا، الأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية، والأنبا إرميا الأسقف العام. كما حضر العديد من الآباء الكهنة إلى جانب حشود كبيرة من الشعب. وشهدت مراسم التجنيز حضور شخصيات بارزة على المستوى الدبلوماسي، مثل السفير شريف كامل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، والسفير محمد أبو الخير، القنصل العام، واللواء أركان حرب هشام سلطان، الملحق العسكري للسفارة المصرية ببريطانيا، إضافة إلى البروفيسور العالمي مجدي يعقوب، جراح القلب المعروف.