التشكيلة التي شملت أساطير من مختلف الأجيال، فاجأت المتابعين بغياب أسماء بحجم تشافي هيرنانديز ولوكا مودريتش، في وقت حضر فيه أسماء أخرى صنعت التاريخ مع أنديتها ومنتخباتها.
وجاء هذا الاختيار بعد تحليل أداء اللاعبين وفق إنجازاتهم الفردية والجماعية، ومدى تأثيرهم في بطولات كبرى، مع التركيز الواضح على البطولات الدولية أكثر من الأندية.
التشكيلة تم تصميمها لتكون متوازنة، تضم ثلاثة حراس مرمى، وثمانية مدافعين، وخمسة لاعبي وسط، وثلاثة أجنحة، وأربعة مهاجمين، تحت قيادة المدرب الإسباني المخضرم فيسنتي ديل بوسكي.
حراسة المرمى: بين التاريخ والحداثة
ضمّت التشكيلة ثلاثة من أعظم حراس المرمى:
ليف ياشين: الحارس الأسطوري الوحيد الفائز بالكرة الذهبية.
مانويل نوير: الرائد في تطوير مفهوم "الحارس الليبرو".
جيانلويجي بوفون: رمز الاستمرارية والأداء الثابت على مدار عقدين.
الدفاع: صلابة وتنوّع
شهد خط الدفاع مزيجًا من الأساطير أصحاب الإنجازات القارية والمحلية:
الظهيران الأيمن والأيسر: فيليب لام، ليليان تورام، باولو مالديني، أندرياس بريمه.
قلوب الدفاع: فرانز بيكنباور، فابيو كانافارو، سيرجيو راموس، رونالد كومان.
كل لاعب تم اختياره وفق قدرته على الجمع بين الدفاع الصلب والمساهمة الهجومية، بالإضافة إلى النجاحات الدولية والمحلية التي حققها.
الوسط: مزيج من الصلابة والإبداع
ركز الاختيار في الوسط على التوازن بين الدور الدفاعي والرؤية الهجومية:
الدفاعي والمحوري: كلود ماكيليلي، لوثر ماتيوس.
الإبداعي والهجومي: زين الدين زيدان، ميشيل بلاتيني، أندريس إنييستا.
غاب تشافي ومودريتش رغم إنجازاتهما الأسطورية، مما أثار ردود فعل واسعة، لكن وجود زيدان وبلاتيني منح التشكيلة طابعًا فرنسيًا راقيًا في وسط الملعب.
الأجنحة: السرعة والخطورة
تضمّن مركز الأجنحة أسماء كانت مرعبة للدفاعات:
كريستيانو رونالدو: الجناح الأكثر تكاملًا وتحولًا إلى ماكينة تهديف.
لويس فيغو: صانع الألعاب صاحب الرؤية والتوازن.
آريين روبن: الاختراقات السريعة والتسديدات القاتلة من الأطراف.
الهجوم: عباقرة منطقة الجزاء
المهاجمون المختارون يجمعون بين المهارة والفعالية:
تييري هنري وفرانشيسكو توتي: مهاجمان مرنان يتقنان التحرك خارج الصندوق.
ماركو فان باستن وغيرد مولر: قناصان داخل المنطقة، لا يفوّتان أي فرصة.
المدرب: فيسنتي ديل بوسكي
فاجأ الذكاء الاصطناعي الجميع باختيار ديل بوسكي على حساب مدربين كبار مثل غوارديولا وفيرغسون. ويبدو أن الإنجازات الدولية كانت المرجّح الأول، إذ قاد ديل بوسكي منتخب إسبانيا للفوز بكأس العالم 2010 ويورو 2012.
رؤية تقنية أم قراءة عاطفية؟
بينما قد يختلف المتابعون حول الأسماء، تفتح هذه التشكيلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي نقاشًا مهمًا حول كيفية تقييم "العظمة" في كرة القدم. فهل تُقاس بالإنجازات؟ أم بالأثر الفني؟ أم بلغة الأرقام؟ الأكيد أن هذا النوع من التحليل سيغيّر مستقبل تصنيفات اللاعبين، وربما طريقة تقييمهم تاريخيًا.
