دعا السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلى اتخاذ إجراءات قضائية ضد منفّذي الهجوم على كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واصفاً الهجوم الذي توجه فيه أصابع الاتهام إلى مستوطنين إسرائيليين بأنه "عمل من أعمال الإرهاب".
بلدة طيبة لا تستحق المعاناة
وقال هاكابي في بيان رسمي عبر صفحته الرسميه علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إنه زار بلدة الطيبة المسيحية، حيث قال رجال دين إن مستوطنين إسرائيليين أشعلوا النار بالقرب من مقبرة وكنيسة تعود للقرن الخامس في الثامن من يوليو الجاري.
وأضاف هذا عمل من أعمال الإرهاب وجريمة... يجب العثور على مرتكبي أعمال الإرهاب والعنف في الطيبة -أو في أي مكان آخر- وملاحقتهم قضائياً. ليس مجرد توبيخهم، فهذا لا يكفي"، ولم تعلّق الحكومة الإسرائيلية على الواقعة، لكنها سبق أن نددت بمثل هذه الأعمال.
ما يفعله المستوطنون يدمر الاطفال والنساء
وفي وقت سابق طلب هاكابي من إسرائيل إجراء تحقيق مستفيض في سقوط أمريكي من أصل فلسطيني تعرَّض للضرب على يد مستوطنين في الضفة الغربية، واصفاً ذلك بأنه "عمل إجرامي وإرهابي" أيضاً، ويُعد هاكابي من أشد المؤيدين للمستوطنات الإسرائيلية، وتُعد تعليقاته تدخلاً علنياً نادراً ومباشراً من قِبَل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
عقوبات ترامب
كان ترمب قد ألغى في يناير الماضي العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بالضلوع في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وقالت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي، إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية، غير قانونية.