قالت وزارة الصحة في غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، إن القوات الإسرائيلية قتلت 36 فلسطينيًا على الأقل، وأصابت أكثر من 100 آخرين، بينما كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات في القطاع فجر السبت.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق أعيرة نارية تحذيرية على فلسطينيين "اقتربوا من قواته، بعدما لم يستجيبوا لنداءات التوقف، على بعد نحو كيلومتر واحد من موقع لتوزيع المساعدات لم يكن يعمل في ذلك الوقت".
وقال محمد الخالدي، وهو من سكان غزة، إنه كان ضمن المجموعة، التي اقتربت من الموقع، ولم يسمع أي تحذيرات قبل بدء إطلاق النار.
وزعمت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتدير موقع المساعدات، أنه لم تحدث أي وقائع أو وفيات هناك السبت، وقالت إنها "حذرت السكان مرارًا من التوجه إلى نقاط التوزيع التابعة لها في الظلام".
بدوره، قال رئيس اتحاد جمعيات الصليب والهلال الأحمر جاغان تشاباغان، السبت، إن الأسابيع الأخيرة في غزة شهدت قيام أناس بالتضحية بحياتهم للحصول على المساعدات الأساسية.
وأضاف تشاباغان عبر منصة "إكس"، أن الإمدادات الغذائية الأساسية لم تعد متوفرة في أسواق قطاع غزة أو في نقاط التوزيع.
وحذر رئيس اتحاد جمعيات الصليب والهلال الأحمر من أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة الحاد في ظل تدهور مستمر للأوضاع في القطاع.
وطالب تشاباغان مجددًا بضرورة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل يتفق مع الحاجات الملحة لسكان قطاع غزة.
وأضافت: "نشاط جيش الاحتلال الذي تم الإبلاغ عنه وأدى إلى وقوع ضحايا، حدث قبل ساعات من فتح مواقعنا وبحسب علمنا وقعت معظم الإصابات على بعد عدة كيلومترات من أقرب موقع لمؤسسة غزة الإنسانية".
وأكد جيش الاحتلال أنه "يراجع الواقعة".