أخبار عاجلة

بعد تحذيرات الصحة.. ما هي أعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية؟.. أطباء ينصحون بعدم التعرض لأشعة الشمس والحرص على تناول الخضراوات والفاكهة في الظهيرة

بعد تحذيرات الصحة.. ما هي أعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية؟.. أطباء ينصحون بعدم التعرض لأشعة الشمس والحرص على تناول الخضراوات والفاكهة في الظهيرة
بعد تحذيرات الصحة.. ما هي أعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية؟.. أطباء ينصحون بعدم التعرض لأشعة الشمس والحرص على تناول الخضراوات والفاكهة في الظهيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد معظم محافظات مصر ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، ولعل هذا ما دعا وزارة الصحة للتحذير من عواقب الإجهاد الحراري وآثاره الضارة على الإنسان، حيث بعثت بتحذيرات متكررة كما نشرت عددًا من الإرشادات الوقائية لحماية المواطنين من المضاعفات الصحية الناجمة عن الطقس الحار، وزيادة احتمالات الإصابة بـ"ضربات الشمس" أو الإجهاد الحراري.

وقالت الوزارة في بيان لها إن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل والأملاح، بسبب التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس أو للطقس الحار، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع، والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية.

ولفت البيان إلى أن ضربات الشمس هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يعجز الجسم عن تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل كبير يتجاوز 40 درجة مئوية، وتكون مصحوبة بتوقف التعرق، وجفاف الجلد واحمراره، مع احتمالية الهذيان أو فقدان الوعي، وقد تصل الحالة إلى نوبات تشنج شديدة، وهو ما يستدعي التدخل الطبي الفوري.

وشددت الوزارة على أهمية التعامل السريع والسليم مع هذه الحالات يعد أمرًا بالغ الأهمية، موضحة أنه في حالة الإجهاد الحراري، يُنصح بنقل المصاب إلى مكان بارد جيد التهوية، وإعطائه سوائل بكميات كافية، مع العمل على تبريد الجسم باستخدام كمادات مياه باردة، وفي حالة الاشتباه في ضربة شمس، يجب تبريد المصاب فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، مع ضرورة نقله إلى أقرب مستشفى دون تأخير لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وعلى صعيد متصل أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوقاية تظل هي السبيل الأهم لتفادي المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر، مشدداً على ضرورة الإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية على مدار اليوم، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو نسب عالية من السكر، وذلك للمساعدة في تعويض ما يفقده الجسم من سوائل.

كما نصح المواطنين بالابتعاد قدر الإمكان عن أشعة الشمس المباشرة، خصوصًا خلال ساعات الذروة بين الحادية عشرة صباحًا والرابعة عصرًا، وارتداء ملابس قطنية خفيفة وفاتحة اللون، واستخدام وسائل الحماية مثل القبعات والنظارات الشمسية.

كما دعا إلى ضرورة تبريد الأماكن المغلقة خلال ساعات النهار، والاعتماد على التهوية الطبيعية ليلًا، إلى جانب مراقبة الفئات الأكثر عرضة للخطر، كالأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم تركهم في أماكن سيئة التهوية أو داخل السيارات المغلقة تحت أشعة الشمس.

ما هو الإجهاد الحراري؟

والإجهاد الحراري هو عارض صحي يحدث عندما تزداد حرارة الجسم بصورة بالغة بسبب الطقس الحار؛ حيث يشعر المصاب بالتعب والضعف، والدُّوَار، والصداع، أو زيادة وسرعة في ضربات القلب، وقد يحدث له الجفاف ونقص كمية البول بعد التعرض للحرارة المرتفعة.

ومن أبرز أعراض الإجهاد الحراري التعرُّق الكثيف بالإضافة إلى برودة وشحوب في لون الجلد، أو غثيان أو قيء، وتشنج عضلات، فضلا عن الشعور بالتعب أو الضعف العام والدوخة أو الإغماء الإجهاد الحراري  والصداع، وانخفاض النبض.

أهم الإسعافات الأولية لحالات لإجهاد الحراري

والتعامل السريع مع الإجهاد الحراري في معظم الأحيان يكون مفيد جدًا للمصاب بهذه الحالات لذا تنصح وزارة الصحة باتباع الإرشادات التالية:

  • تحريك المصاب إلى مكان بارد.
  • تخفيف الملابس من على جسمه.
  • وضع كمادات باردة على الرقبة أو الإبط.
  • رش الجسم بالماء.
  • تشجيع المصاب على شرب الماء البارد.

كما دعت الوزارة إلى الإسراع في طلب التدخل الطبي في هذه الحالات: 

  • القيء.
  • سوء الأعراض.
  • استمرار الأعراض لأكثر من ساعة.

وفي هذا الشأن، يوضح الدكتور أشرف عقبة، استشاري الأمراض الباطنة بمستشفيات جامعة عين شمس، أن حالة الإجهاد الحراري تمثل حالة طارئة قد تهدد الحياة في حال عدم التعامل معها بالطريقة المثلى، لذا يجب طلب التدخل الطبي السريع في هذه الحالات. 

وأضاف "عقبة" في تصريحات تليفزيونية أن علاج الإجهاد الحراري يتطلب تناول المصاب للأدوية والعلاج الفوري المتمثل غالبيته في خوافض الحرارة والمحاليل، بالإضافة إلى بعض الإرشادات المهمة المتبعة في هذه الحالات. 

أسباب الإصابة بالإجهاد الحراري 

ويوضح أستاذ الأمراض الباطنة أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة وجود ثلاثة عوامل رئيسية وهي التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، وأجواء ذات رطوبة عالية، وعمل مجهود بدني شاق، ومن أبرز أعراضه التعرّق الشديد وارتفاع في نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم عند الوقوف، والشعور بالإرهاق والضعف والدوار، والغثيان والصداع، وحدوث تشنجات في العضلات.

من جهته، قال الدكتور محمد المنيسي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب القصر العيني، إن انتشار حالات الإجهاد الحراري أصبحت وثيقة الصلة بفصل الصيف في الآونة الأخيرة، نتيجة للارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.

ونصح "المنيسي" بالبعد عن بذل مجهود كبير بخاصة في فترة الظهيرة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، والبعد عن السير لمسافات طويلة تحت أشعه الشمس المباشرة وكذلك في الأماكن المغلقة المعرضة لأشعة الشمس، والحرص على شرب كميات كبيرة من المياه طوال النهار.

كما دعا أستاذ الجهاز الهضمي إلى تجنب أكل المقليات والسكريات والأكل السمين والمياه الغازية، والحرص على تناول وجبات تحتفظ بالمياه لفتره طويلة مثل الخس والجرجير والخيار والطماطم والفاكهة بأنواعها. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يكلف بحصر الأراضي لإنشاء 60 ألف وحدة بديلة للعمارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية
التالى حملة مكبرة لرفع المخلفات والقمامة بشوارع مدينة ديروط بأسيوط