أخبار عاجلة

رئيس جامعة المنوفية يوقع اتفاق شراكة مع "لويفيل الأمريكية"

رئيس جامعة المنوفية يوقع اتفاق شراكة مع "لويفيل الأمريكية"
رئيس جامعة المنوفية يوقع اتفاق شراكة مع "لويفيل الأمريكية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية خلال زيارته الرسمية إلى جامعة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية ضمن وفد مصرى يضم عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية المصرية توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وهى (جامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة المنوفية الأهلية، وجامعة بنها الأهلية) مع جامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة، بحضور البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمي المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى وفد رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة، وقام الدكتور أحمد القاصد بتوقيع الاتفاقية باسم جامعة المنوفية وجامعة المنوفية الأهلية.

لفيف من المشاركين 

وقد شهد توقيع الاتفاقية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي "أون لاين" وألقى كلمة أكد فيها أن توقيع هذه الاتفاقية بين الجامعات المصرية وجامعة لويفيل الأمريكية يُعد خطوة هامة في مسيرة تطوير التعليم العالي المصري، ويؤكد حرص الدولة المصرية على الانفتاح الأكاديمي والتعاون مع كبرى الجامعات العالمية من أجل بناء منظومة تعليمية حديثة تواكب المتغيرات العالمية وتسهم في إعداد كوادر قادرة على المنافسة دوليًا.

إقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية 

 

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدعم وتشجع على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، مؤكدا اهتمام الوزارة والجامعات بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم، كما أن الشراكات الدولية تمثل أحد المحاور الأساسية في استراتيجية الوزارة، لما لها من دور كبير في تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا، ودعم البحث العلمي، وتوسيع فرص التعلم أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدا دعم الوزارة الكامل لكل مبادرة تسهم في رفع جودة التعليم، وتمكين المؤسسات الجامعية من تحقيق الريادة إقليميًا ودوليًا."

 

سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المثمرة

 

وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية فقد جاء توقيع الاتفاق تتويجًا لسلسلة من اللقاءات والاجتماعات المثمرة التي تم عقدها خلال الزيارة، والتي شملت عدد من كليات الجامعة، ومعهد براون للأورام، والمركز الدولي للبرامج المشتركة، ولقاء عدد كبير من القيادات الأكاديمية بالجامعة الأمريكية، والتى أسفرت عن توافق الطرفين على أهمية تبادل الخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية.

وأكد رئيس جامعة المنوفية أن الاتفاق سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين، ويشمل مجالات متعددة، أبرزها: تطوير برامج دراسات مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، ودعم البحث العلمي المشترك في التخصصات ذات الأولوية، تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية بين الجامعات المصرية وجامعة لويفيل، وفتح آفاقًا واسعة للتعاون في تخصصات متعددة، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ويعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمؤسسات الأكاديمية في الجانبين.

 

دفعة قوية في مسار تطوير التعليم

 

كما أوضح رئيس الجامعة أن هذه الخطوة تمثل دفعة قوية في مسار تطوير التعليم الجامعي المصري، وتُعزز من تنافسية الجامعات المصرية على المستوى الإقليمي والدولي، وتوفر فرصًا حقيقية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للاستفادة من الخبرات العالمية ونقلها إلى الداخل المصري، كما أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب والأساتذة للاستفادة من الخبرات الدولية، وتطوير البرامج الدراسية والبحثية بما يتماشى مع المعايير العالمية ومتطلبات سوق العمل.

هذا وتتطلع جامعة المنوفية إلى أن يكون هذا الاتفاق باكورة لمزيد من التعاون المثمر بين الجامعات المصرية والمؤسسات التعليمية العالمية، بما يُسهم في دعم خطط التنمية وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير التعليم العالي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف الجمهورية الجديدة.

وقد عبّرت قيادات جامعة لويفيل عن ترحيبهم الكبير بهذه الشراكة، مشيدين بما تشهده مصر من تطور في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومؤكدين التزامهم الكامل بتفعيل أوجه التعاون بما يحقق المصالح المشتركة.

وجدير بالذكر أن الاتفاقية سوف تسهم في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعته المصرية الأم، ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة.

ويعد هذا التعاون مسارًا انتقاليًا أكاديميًا مرنًا، يُمكّن الطلاب من استكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرة ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل، وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، دون أن يُعد برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًا.

حضر مراسم التوقيع الدكتورة نرمين صبري المستشار الثقافي المصري لدي الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الدولية، الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور حسين المغربي نائب رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور أيمن الباز أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة لويفيل، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بجامعة لوفيل، وعقب مراسم التوقيع تم تبادل الدرع والهدايا التذكارية بين الجامعتين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أستاذ العلوم السياسية: القراءة الأمريكية ترى انه آن الأوان لإيقاف الأوضاع الكارثية في غزة
التالى عمرو دياب يشعل حفلا بإحدى المنتجعات السياحية في الساحل الشمالي