كشف موقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي قام مؤخرًا بزيارة سرية إلى واشنطن، في محاولة للحصول على دعم الولايات المتحدة لخطة تهدف إلى نقل مئات الآلاف من سكان قطاع غزة إلى دول أجنبية.
وبحسب المصادر، فإن مدير الموساد أبلغ نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون ويتكوف، أن إسرائيل تُجري محادثات مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا بشأن إمكانية استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن تلك الدول أبدت انفتاحًا مبدئيًا تجاه الفكرة، واقترح أن تقدم الولايات المتحدة حوافز سياسية أو اقتصادية لتشجيع هذه الدول على القبول بالخطة، وللمساعدة في إقناعها بالمضي قدمًا.
وأشارت المصادر إلى أن ويتكوف لم يتخذ موقفًا حاسمًا خلال الاجتماع، ولا تزال واشنطن تدرس موقفها من المسألة المثيرة للجدل.
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل في غزة، خاصةً مع تزايد الدعوات لوقف التهجير القسري، والذي تُعدّ هذه الخطوة، في حال تنفيذها امتدادًا خطيرًا له.
