في سابقة هي الأعلى هذا العام، سجلت الشبكة الكهربائية الموحدة أمس الخميس أقصى حمل لها بلغ 37600 ميجاوات، وفقًا لما أظهرته شاشات المركز القومي للتحكم في الطاقة، وذلك مع استمرار الارتفاع اللافت في معدلات الاستهلاك اليومي بنحو 500 ميجاوات خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ورغم الطقس شديد الحرارة وزيادة الضغط على الشبكة، نجحت المنظومة الكهربائية في استيعاب هذه الأحمال غير المسبوقة، بفضل جاهزية القطاعات الثلاثة: الإنتاج والنقل والتوزيع، ورفع درجة الاستعداد الكامل بكافة المواقع الحيوية التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وفعّلت الوزارة خطة طوارئ موسعة شملت:
تكثيف فرق الدعم الفني والصيانة، تعزيز أطقم السلامة والصحة المهنية، تسيير لجان تفتيش ميدانية لضمان الجاهزية، تمديد ساعات العمل بمراكز خدمة المواطنين،
وتفعيل غرفة طوارئ لتلقي شكاوى المشتركين ومتابعة البلاغات لحظة بلحظة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى ضمان استقرار التغذية الكهربائية، وتحسين جودة الخدمات في ظل التحديات المناخية، وتزايد الاعتماد على الكهرباء في كافة مناحي الحياة.