أخبار عاجلة
رسميا.. الأهلي يعلن رحيل عضو الجهاز الطبي -

السعودية تجدّد دعمها لسوريا.. اتصال هاتفي بين ولي العهد والرئيس السوري يؤكد وحدة الموقف ورفض التدخلات الخارجية

السعودية تجدّد دعمها لسوريا.. اتصال هاتفي بين ولي العهد والرئيس السوري يؤكد وحدة الموقف ورفض التدخلات الخارجية
السعودية تجدّد دعمها لسوريا.. اتصال هاتفي بين ولي العهد والرئيس السوري يؤكد وحدة الموقف ورفض التدخلات الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في اتصال هاتفي يعكس تطورًا لافتًا في العلاقات بين الرياض ودمشق، جدّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأكيده على دعم المملكة الكامل لسوريا في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار. 

الاتصال، الذي أوردت تفاصيله وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، جاء في وقت حساس تشهده سوريا على خلفية التوترات المتصاعدة، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة في الجنوب السوري والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

الأمير محمد بن سلمان أعرب عن ثقته في قدرة الحكومة السورية، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، على احتواء الأزمات الداخلية والمضي قدمًا في مسار سياسي يحفظ وحدة الأراضي السورية ويعزز من التلاحم الوطني بين مختلف المكونات. الموقف السعودي جاء واضحًا في رفضه القاطع لأي محاولات لزعزعة الأمن السوري أو بث الفتنة، مشددًا على أن استقرار سوريا هو ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة برمتها.

الاتصال لم يكن فقط تعبيرًا عن تضامن سياسي، بل حمل دلالات استراتيجية بشأن المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء التقارب العربي مع دمشق، وتنامي الوعي الإقليمي بضرورة تحصين الدول من التدخلات الخارجية. الأمير محمد بن سلمان أشاد بالإجراءات التي أعلنها الرئيس الشرع لاحتواء الوضع في الداخل السوري، معتبرًا أن هذه الخطوات تمثل مؤشرات إيجابية على نضوج القرار السياسي السوري وسعيه لفرض السيادة الوطنية بعيدًا عن الإملاءات أو الضغوط.

الاعتداءات السافرة على الأراضي السورية

ولم يغب الملف الإسرائيلي عن المحادثة، إذ أدان ولي العهد ما وصفه بالاعتداءات السافرة على الأراضي السورية، مؤكدًا أن المملكة ترفض أي انتهاك للسيادة السورية، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في كبح جماح هذه الاعتداءات ودعم جهود الحكومة السورية في حفظ الأمن الداخلي ومنع أي محاولات لخلق فراغات تفتح الباب أمام التدخل الأجنبي.

الرئيس السوري بدوره عبّر عن امتنانه لمواقف المملكة الثابتة، منوهًا بالدور المحوري الذي تلعبه الرياض في إعادة ضبط توازنات الإقليم وتثبيت قواعد الاستقرار، خاصة في ظل ما تشهده بعض الدول العربية من اضطرابات متصاعدة.

الاتصال بين القيادتين السعودية والسورية يعكس مرحلة جديدة من الانفتاح السياسي المدروس، ويعيد التأكيد على مركزية الحلول العربية لقضايا المنطقة، بعيدًا عن الاستقطاب الدولي أو الأجندات العابرة للحدود.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ترامب: هناك حظوظ لعقد صفقة مع حماس لإطلاق عدد كبير من الرهائن
التالى محافظ الغربية يعقد اجتماعًا لتذليل معوقات مشروعات التطوير وتسريع وتيرة الإنجاز