سجلت صادرات اليابان تراجعًا للشهر الثاني على التوالي، في ظل تصاعد تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما ألقى بظلاله الثقيلة على القطاع الصناعي الياباني.
وذكرت بيانات رسمية صادرة اليوم أن هذا التراجع يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط على الاقتصاد الياباني، مع استمرار ضعف الطلب الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة التي تُعد من أكبر شركاء اليابان التجاريين.
ويتوقع أن تتكثف التحديات خلال الأشهر المقبلة، في ظل ترقّب الأسواق العالمية لما ستؤول إليه المفاوضات التجارية بين واشنطن وطوكيو، وسط تحذيرات من أن استمرار التصعيد قد يُضعف سلاسل التوريد العالمية، ويُهدد استقرار صناعات حيوية مثل الإلكترونيات والسيارات.
وكانت إدارة ترامب قد فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية موسعة على عدد من السلع المستوردة من دول آسيوية، من بينها اليابان، في إطار ما وصفته بسياسة "حماية الإنتاج الأمريكي"، ما أثار ردود فعل واسعة وانتقادات من شركاء تجاريين رئيسيين.