أجواء مشتعلة خلف الكواليس، في دوائر صناعة القرار، والسبب لاعب مصري محترف عاد اسمه للواجهة بقوة مع فتح باب المفاوضات، خاصة أن التحركات المفاجئة دفعت الجميع إلى إعادة حساباتهم، والكرة الآن في ملعب أحد أكبر أندية مصر.
المصادر كشفت أن نادي بيراميدز فجر مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما دخل بقوة على خط المفاوضات مع نادي نانت الفرنسي من أجل ضم مصطفى محمد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
العرض المقدم من بيراميدز كان جادًا وسريعًا، ما دفع وكيل أعمال اللاعب إلى التصعيد على طريقته، فعرض اسم مصطفى محمد على النادي الأهلي، في محاولة لإشعال المنافسة وضمان أفضل سيناريو مالي واحترافي للاعب.
الأهلي من جانبه لا يزال في حالة من التردد، خاصة بعد أن اقترب من إنهاء ملف بيع المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، والذي يرغب في التنازل عن جزء من مستحقاته للرحيل رسمياً عن الفريق.
وعلى الرغم من توفر المقعد الهجومي، إلا أن إدارة القلعة الحمراء لم تُحسم موقفها بشكل نهائي حتى الآن، ما يتسبب في حالة من الاضطراب الفني في الخط الهجومي، لدى الإسباني خوسيه ريفيرو المدير الفني.
الغموض الذي يحيط بالصفقة أثار غضبًا متزايدًا لدى جماهير النادي الأهلي، التي طالبت الإدارة بسرعة التحرك لإنهاء الصفقة، أو توضيح أسباب التباطؤ.
الجماهير ترى أن مصطفى محمد هو الاسم المثالي لتعويض رحيل وسام أبو علي، خاصة وأنه يمتلك خبرات أوروبية، ويُعد من أبرز المهاجمين المصريين في السنوات الأخيرة، خاصة أن الأمور لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات.
على النقيض، تلعب جماهير الزمالك على وتر انتماء مصطفى محمد للأبيض، وترى أنه لن يكون مثل إمام عاشور أو أحمد سيد “زيزو” وأشرف بن شرقي، في تفضيلهم الأموال الحمراء على الانتماء.
شاركها
شاهد أيضاً
رغم الحراك الكبير في سوق الانتقالات داخل القلعة الحمراء، إلا أن المدير الفني الإسباني خوسيه …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها