أخبار عاجلة

6 محطّات تُخلّد ذكرى القدّيس بولس في العاصمة الإيطاليّة

6 محطّات تُخلّد ذكرى القدّيس بولس في العاصمة الإيطاليّة
6 محطّات تُخلّد ذكرى القدّيس بولس في العاصمة الإيطاليّة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تخلد ذكري بولس الرسول اليوم “ولمّا دَخَلْنا روما، أُذِنَ لبولس أن يقيم في منزل خاصّ به مع الجنديّ الذي يحرسه” (أعمال الرسل 28: 16)… هكذا وصف القديس لوقا دخول القديس بولس إلى العاصمة الرومانية، التي تحوّلت لاحقًا إلى واحدة من أبرز المحطات في حياة ورسالة “رسول الأمم”.

 

 وفيما يلي أبرز ستّ محطات لا تزال حاضرة في روما. 

1. كنيسة القديس بولس ألّا ريغولا تقوم هذه الكنيسة على أنقاض البيت الذي أقام فيه بولس خلال أولى سنواته في روما. يذكر سفر الأعمال أن بولس “مكث سنتين كاملتين في منزل خاصّ استأجره، يستقبل جميع الذين كانوا يأتونه، ويعلّم بكلّ جرأة ما يختصّ بالرب يسوع المسيح” (أعمال 28: 30-31). 

 

الكنيسة أصبحت موقعًا روحيًا مهمًا، يستعيد تلك المرحلة من التبشير والتعليم

2. كنيسة القدّيسة مريم في شارع لاتا يرتبط اسم بولس أيضًا بهذه الكنيسة الواقعة في أحد الشوارع التاريخية في المدينة ووفقًا لتقليد آخر، أقام القديس بولس في هذا الموقع خلال إحدى فترات مكوثه في العاصمة. 

3. كنيسة القدّيسة برسقة في رسالته إلى أهل روما، يوجه بولس تحية إلى “برسقة وأقيلا”، الذين رافقاه في كورنثوس قبل أن يعودا إلى روما. في موقع منزلهما القديم، أُقيمت كنيسة القديسة برسقة، ما يجعلها نقطة تاريخية ترتبط بعلاقات بولس الشخصية والرسولية. 

4. سجن مامرتينو من أكثر المحطات مأساوية في حياة بولس، سجنه في مامرتينو، حيث كان يُحتجز أخطر أعداء الإمبراطورية الرومانية. ومع أنه كان مقيدًا، إلا أن بولس تابع رسالته، مبشّرًا ومعمّدًا حتى داخل جدران السجن. 

 5. مزار الينابيع الثلاثة في هذا الموقع، في منطقة “أكوي سالفيي”، أُعدم بولس بقطع الرأس. وبحسب التقليد، حين سقط رأسه على الأرض، تفجّرت ثلاثة ينابيع مياه، شُيّد فوقها لاحقًا مزار ديني يُعرف بـ”مزار الينابيع الثلاثة”. وتوجد هناك غرفة تحت الأرض، قيل إن بولس قضى فيها ليلته الأخيرة. 

6. بازيليك القديس بولس خارج الأسوار الموقع الأهم على الإطلاق لذكرى القديس بولس هو البازيليك الضخمة المقامة فوق قبره. بعد استشهاده، وُرِيَ جثمانه في مدافن وثنية، قبل أن يبني الإمبراطور قسطنطين كنيسة في الموقع. تطورت البازيليك مع مرور الزمن، وتم تجديدها بالكامل سنة 1854 بعد حريق كبير، لتبقى حتى اليوم من أبرز المعالم الدينية في روما. 

  لا تزال روما، بعظمتها التاريخية والدينية، تحتفظ بآثار القديس بولس، شاهدة على رسالته التي امتدت من أورشليم حتى عاصمة الإمبراطورية. ستّ محطات تُجسّد سيرة ملهمة، لا تزال حاضرة في ذاكرة الكنيسة والعالم المسيحي بأسره.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تفاصيل أول استقالة في جهاز ريبيرو.. الأسباب وموقف إدارة الأهلي (خاص)
التالى ريال مدريد يعلن رحيل لوكاس فاسكيز بعد 18 عاما.. رسالة تقدير وحفل وداع