شوبير , شهد طريق صلاح سالم بالقاهرة صباح الأحد حادثًا مثيرًا للقلق، بعد اندلاع حريق مفاجئ في سيارة الإعلامي الرياضي الشهير أحمد شوبير، الحارس السابق لمنتخب مصر والنادي الأهلي. الحادث وقع أثناء سير السيارة في منطقة القلعة، حيث فوجئ بتصاعد أدخنة كثيفة من مقدمة السيارة، قبل أن تندلع فيها النيران بشكل مفاجئ.
وقد تمكّن من مغادرة السيارة سريعًا، بمساعدة عدد من المواطنين، دون أن يتعرض لأي إصابة، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ومنع امتداده.
شوبير: “أحمد ربنا والناس كانت رجالة”
في أول تعليق له على الحادث، روى الإعلامي تفاصيل الواقعة خلال برنامجه “حارس الأهلي”، قائلاً:
“كنت راجع من طريق صلاح سالم عند القلعة، وقاعد جنب السواق، وفجأة لقيت العربية بتطلع دخان من الكبوت”.
وأضاف: “الأولاد اللي شغالين في المنطقة نزلوني بسرعة، والجميل في الشعب المصري إنهم ميعرفوش العربية بتاعة مين، ومع ذلك كل واحد جاب طفاية أو مية وحاول يساعد”.
شوبير يوجه الشكر للمواطنين
وأعرب عن امتنانه لموقف المواطنين، مؤكدًا أن السيارة لم تكن تستجيب لمحاولات الإطفاء حتى وصلت قوات الحماية المدنية، التي تدخلت بسرعة وتمكنت من السيطرة على النيران.
“أشكر الجميع، ودي أصالة الشعب المصري.. وأحمد ربنا إنها عدت على خير”، قال مختتمًا روايته.
تدخل سريع من الحماية المدنية
بمجرد تلقي غرفة " target="_blank">عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا بالحادث، تحركت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحريق مدعومة بسيارات الإطفاء والإسعاف.
وتمكنت الفرق المختصة من محاصرة الحريق الذي كان قد التهم أجزاء كبيرة من مقدمة السيارة، وتمت السيطرة عليه بالكامل دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن البلاغ تم التعامل معه بسرعة وكفاءة، حيث تم تأمين محيط الحادث لمنع امتداد النيران إلى السيارات المجاورة، كما تم تنظيم حركة المرور لتفادي حدوث أي تكدسات أو حوادث إضافية في المنطقة.
حالة من الاطمئنان بعد الحادث واهتمام واسع من الجمهور
أثار الحادث اهتمامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع المتابعون للإطمئنان على سلامة الإعلامي، متمنين له السلامة بعد نجاته من الحريق دون أي أذى.
ويُعد من أبرز الأسماء في الوسط الرياضي المصري، سواء من خلال مسيرته الكروية الحافلة مع الأهلي ومنتخب مصر، أو عبر عمله الإعلامي المتواصل، مما جعل الحادث يحظى بتغطية إعلامية واسعة وردود فعل متضامنة من محبيه وزملائه.
