أخبار عاجلة
سعر اللحوم اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025 في الأسواق -

عاجل- إسرائيل تفتح تحقيقًا لتحديد الدول التي تغيبت عن خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة

عاجل- إسرائيل تفتح تحقيقًا لتحديد الدول التي تغيبت عن خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة
عاجل- إسرائيل تفتح تحقيقًا لتحديد الدول التي تغيبت عن خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة

إسرائيل تفتح تحقيقًا لتحديد الدول التي تغيبت عن خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن إسرائيل قررت فتح تحقيق داخلي للوقوف على هوية الدول التي تغيبت عن حضور خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجاء القرار في أعقاب ما اعتبرته الأوساط السياسية في تل أبيب "مؤشرًا على تراجع الدعم الدولي" في ظل تصاعد الانتقادات لسياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه غزة والضفة الغربية.

  أجواء مشحونة داخل أروقة الأمم المتحدة

ألقى نتنياهو خطابه وسط أجواء مشحونة داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث قاطعته بعض الوفود أو فضّلت الانسحاب من القاعة. هذا الغياب الجماعي دفع الحكومة الإسرائيلية إلى تكليف وزارة الخارجية وجهاز الأمن القومي بتجميع معلومات دقيقة عن هوية هذه الدول، وأسباب اتخاذها هذا الموقف، سواء كان بدافع سياسي أو تضامن مع الفلسطينيين.

رسائل متناقضة في تل أبيب

في الوقت الذي حاول فيه نتنياهو التأكيد على قوة الموقف الإسرائيلي، رأت المعارضة في الكنيست أن هذه الخطوة تكشف عزلة غير مسبوقة لإسرائيل على الساحة الدولية. بينما اعتبرت الحكومة أن الهدف من التحقيق ليس فقط تحديد الدول، بل أيضًا صياغة خطط للتعامل مع تداعيات هذا الغياب على العلاقات الثنائية.

ردود أفعال أولية

مصادر دبلوماسية إسرائيلية رجّحت أن معظم الدول التي تغيبت تنتمي إلى تكتلات داعمة للقضية الفلسطينية داخل الأمم المتحدة. وأشارت بعض التقديرات إلى أن قائمة الغياب قد تضم دولًا من آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية. في المقابل، شددت أطراف إسرائيلية على أن بعض الدول الغربية الرئيسية واصلت حضور الخطاب، وهو ما اعتبرته الحكومة دليلًا على أن الدعم الإستراتيجي لإسرائيل لا يزال قائمًا.

أبعاد سياسية ودبلوماسية

المراقبون يرون أن التحقيق يعكس حالة القلق المتزايدة لدى الحكومة الإسرائيلية من اتساع عزلة تل أبيب على المستوى الدولي، خصوصًا مع تزايد الاعترافات بدولة فلسطين في الأسابيع الأخيرة. ومن المتوقع أن تستخدم إسرائيل نتائج التحقيق لتقييم علاقاتها مع بعض الدول، وربما لإعادة النظر في استراتيجيتها الدبلوماسية في المحافل الدولية.

التحقيق الإسرائيلي في تغيّب الوفود عن خطاب نتنياهو ليس مجرد إجراء إداري، بل يحمل أبعادًا سياسية كبرى تتعلق بمكانة إسرائيل عالميًا. فبينما تسعى تل أبيب لإظهار قوتها على المنصة الدولية، تبرز تحديات متزايدة تهدد قدرتها على الحفاظ على شبكة التحالفات التقليدية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق افتتاح مبهر لبطولة العالم للأندية لكرة اليد في العاصمة الإدارية الجديدة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"