أخبار عاجلة

3 حاجات هينقلوا اقتصاد مصر في حتة تانية خالص.. يا ترى إيه اللي بيحصل في الكواليس؟

3 حاجات هينقلوا اقتصاد مصر في حتة تانية خالص.. يا ترى إيه اللي بيحصل في الكواليس؟
3 حاجات هينقلوا اقتصاد مصر في حتة تانية خالص.. يا ترى إيه اللي بيحصل في الكواليس؟

إيه رأيك لو قلتلك إن في إشارات قوية الفترة الجاية ممكن تغيّر شكل الاقتصاد المصري قدام العالم كله؟ ووكالات التصنيف العالمية اللي كانت واخدة موقف حذر من مصر، ممكن قريب جداً تغيّر النظرة وتديها تقييم أحسن.. طب يا ترى إيه الحاجات اللي بتدي مؤشرات إن مصر رايحة في اتجاه رفع تصنيفها الائتماني؟ والأهم لو ده حصل... إيه اللي هيعود على الاقتصاد والمواطن من وراه؟

أول حاجة لازم نعرفها إن التصنيف الائتماني لأي دولة أشبه ببطاقة السمعة قدام المستثمرين والجهات المالية كل ما التقييم يعلى، كل ما فرص البلد في الاقتراض بتكلفة أقل تزيد، والاستثمار الأجنبي يدخل بثقة أكبر.. وفى الفترة اللي فاتت مصر عانت من ضغوط كبيرة بسبب الأزمات العالمية من كورونا للحرب الروسية الأوكرانية وصولاً لارتفاع أسعار الفايدة في أمريكا.. لكن... رغم كل ده في مؤشرات بتحصل على الأرض بتقول إن الوضع بيتغير.

أول مؤشر مرونة سعر الصرف والسياسة النقدية

في تحركات واضحة من البنك المركزي لتحرير التعاملات شوية، وده ظهر في وفرة العملات الأجنبية بالسوق، وكمان رفع الحدود اللي كانت محطوطة على الكروت والسحب اليومي. ده خلق مناخ فيه ثقة أكتر إن الجنيه بيتحرك بمرونة، ومعاه الإصلاحات المالية والهيكلية، بقى فيه مناخ جاذب للاستثمار. وده بالظبط اللي وكالات التصنيف بتبص عليه.

تاني مؤشر ارتفاع الصادرات والسياحة والتحويلات.. النصف الأول من السنة دي بس، الصادرات السلعية زادت 22% ووصلت لـ 24.5 مليار دولار. السياحة كمان طلعت 8 مليار دولار، وده رقم ضخم في وقت قصير. والأهم من ده كله... تحويلات المصريين في الخارج، اللي هي شريان حيوي للاقتصاد، قفزت بنسبة 66% لتسجل 36.5 مليار دولار! الأرقام دي كلها بتصب في استقرار سوق الصرف وتدعيم ميزان المدفوعات.

116.png

تالت مؤشر النمو والاستثمار المباشر
الاقتصاد المصري حقق معدل نمو 4.8% في الربع التالت من السنة المالية الحالية... وده أعلى معدل نمو فصلي من 3 سنين. كمان في خطوات لجذب استثمارات مباشرة "منتجة"، يعني استثمارات طويلة الأجل مش مجرد تدفقات ساخنة. لو ده استمر، التصنيف الائتماني لمصر هيكون عنده سبب مقنع إنه يتعدل لفوق.

رابع مؤشر تراجع المخاطر على الديون
وده عنصر مهم جداً. تكلفة التأمين على الديون السيادية نزلت لأقل من 3.8%، ودي إشارة للعالم إن مصر بقت أقدر على الوفاء بالتزاماتها. كمان مع انخفاض الفايدة في أمريكا، تكلفة الاقتراض الخارجي على مصر بتقل، وده بيدي مساحة مرونة للمالية العامة.

طب إيه معنى الكلام ده كله؟
معناه إن وكالات زي "موديز" اللي رفعت نظرتها لمصر من "سلبية" لـ "إيجابية"، أو "فيتش" اللي حافظت على نظرة مستقرة، ممكن الفترة الجاية يرفعوا التصنيف الفعلي. ولو ده حصل، ده معناه تمويل أرخص، استثمارات أكتر، وثقة عالمية أعلى.

طب هل الطريق مفروش بالورود؟

الحقيقة لأ.. لسه في تحديات واضحة زي ارتفاع الدين الخارجي، استمرار التضخم، واعتمادنا على التمويل قصير الأجل. ده غير عجز الميزان التجاري ونسبة الدين للإيرادات. الملفات دي محتاجة حلول عميقة علشان الصورة تبقى كاملة.. بس مصر ماشيه في اتجاه إيجابي، المؤشرات بتقول إن في تحسن، والتوقعات بترجّح إننا قريب نسمع خبر حلو عن رفع التصنيف الائتماني. بس ده مش معناه إن المعركة خلصت... دي مجرد بداية لمرحلة جديدة محتاجة شغل متواصل علشان نحافظ على المكتسبات ونبني اقتصاد أقوى

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزارة التعليم: التقدم لأول امتحان بشهادة البكالوريا المصرية إجبارى
التالى رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماعًا لمتابعة العمل في تطبيق"شراء"