أخبار عاجلة

ممدح حبيشي: المحتوى الأدبي في المناهج الدراسية لا يعبر عن التنوع والعمق للمشهد الأدبي ومنفر للطلاب

ممدح حبيشي: المحتوى الأدبي في المناهج الدراسية لا يعبر عن التنوع والعمق للمشهد الأدبي ومنفر للطلاب
ممدح حبيشي: المحتوى الأدبي في المناهج الدراسية لا يعبر عن التنوع والعمق للمشهد الأدبي ومنفر للطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"اسلمي يا مصر إنني الفدا" وغيرها من النصوص الأدبية والأبيات العربية تملأ كتاب اللغة العربية ولكن هل تلك النصوص قادرة على أن تكون هي المنبر الوحيد للحركة الأدبية في الكتب المدرسية وهل تستطيع تلك الأبيات وغيرها أن تكون عامل جذب للطفل ودخوله لعالم الأدب والشعر والشعراء والرواية؟.. وهنا الحديث مع الكاتب ممدوح حبيشي والذي أكد على أنها ليست كافية بالقدر المأمول حيث قال: "طوال الوقت شغل الأدب عقلي ووجداني منذ المرحلة الإعدادية، وعندما بدأ الوالد يساعدني في التعرف على عوالم الأدب العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص، وجدت أنه عالم مغاير كلية عما قدمت لما أطيافه في المناهج الدراسية كأنهما عالمان منفصلان ليس لهما اي علاقة أو قرابة.

عوالم الأدب 

وأضاف "حبيشي": "ظللت أبحث عن أهداف عوالم الادب في المناهج الدراسية حتى دخلت الجامعة دون جدوى، للأسف المحتوى الأدبي الموجود في المناهج الدراسية لا يعبر عن التنوع والعمق الشديدين للمشهد الأدبي لا المصري ولا العربي.

وتابع: "في الحقيقة وربما ما هو أسوأ أنه ينفر الطلاب من الأدب حيث يقدم أدبا موجها ومباشرا وزاعقا، ويبدو لي أن الأزمة الحقيقية في أننا تركنا محتوى المناهج الخاص بالأدب والثقافة والتاريخ للخبراء التربويين وعلماء المناهج وأساتذة التربية والتعليم وهو مطلوب من حيث إعطاء ذوي العلم المساحة والمسئولية ولكن أعتقد أن الأمر لا بد أن يتخطى ذلك ويشارك في استراتيجية وضع المناهج الخاصة بالعلوم الإنسانية ومحتواها العديد من المفكرين والأدباء والفنانين وحتى الاقتصاديين والمؤرخين.

الأدب في المناهج التعليمية 

وأشار الكاتب إلى أن الأدب في المناهج التعليمية قادرًا على منح حيوات متعددة وخبرات مبكرة وآمنة للطلاب في المراحل الأساسية التي تصيغ شخصيتهم ووجدانهم بدلاً من استعارة خبراتهم ومعارفهم وقيمهم من السوشيال ميديا أو بعض المنصات التي تقدم أشباه الحقائق وأنصاف المعلومات والقيم الموجهة والخادمة لنسق أخلاقي معين. 

وتساءل: "ما المانع من عودة مسابقات وزارة التربية والتعليم للنصوص الأدبية وإدماج الأعمال الفائزة مثلاً في المناهج التعليمية سواء كأجزاء في المنهج الإجباري أو كمواد اختيارية تضاف للمجموع أو مواد مستوى الرفيع، وما الذي يمنع التعاون مع المسابقة الوطنية للقراءة واستحداث حافز قراءة كالحافز الرياضي مثلا".

مختتمًا: "الأفكار غير التقليدية كثيرة واختيارات التطوير والتجديد واسعة ولكن من وجهة نظري أن يظل الوضع كما هو عليه هو أسوأ اختيار"

830.jpeg
الكاتب ممدوح حبيشي

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس مدينة ناصر ببني سويف يتابع أعمال النظافة ويناقش مشكلات المواطنين
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"