أخبار عاجلة
رانيا يوسف تعلن زواجها من المخرج أحمد جمال -

اشتعال أسعار "السبلايز" يفني جيوب أولياء الأمور.. خبير نفسى: تزيد القلق والتوتر والضغوط النفسية على الوالدين

اشتعال أسعار "السبلايز" يفني جيوب أولياء الأمور.. خبير نفسى: تزيد القلق والتوتر والضغوط النفسية على الوالدين
اشتعال أسعار "السبلايز" يفني جيوب أولياء الأمور.. خبير نفسى: تزيد القلق والتوتر والضغوط النفسية على الوالدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عام دراسي جديد يهل علينا فتبدأ المكتبات بالازدحام لشراء الكشاكيل والكتب والاقلام وبعض الجلادات الملونة كما تعودنا منذ الصغر.

ولكن انتشرت بمصر مؤخرا ظاهرة جديدة  " السبلايز " وهي قائمة من المتطلبات التي تحتاجها المدرسة من الطلاب طوال الفصل الدراسي.

 

  السبلايز يصل سعرها لـ 3 آلاف جنية 

 أعربت ولاء أم لطفلين عن مدى شعورها بالضغط النفسي و المادي بسبب السبلايز حيث تقول : "المدرسة بتطلب من كل طفل سبلايز سعرها يتخطى ألفين جنيه وممكن تصل  لـ 3ألاف جنيه، بيطلبوا علب كثيرة من المناديل الجافة والمبللة مع الصابون والكحول والصلصال و ورق A4 و عدد كبير من اللصق و علب الألوان المستوردة والكثير من المتطلبات اللي بيهدرها الطفل كل فصل دراسي لانه لا مش بيستخدمها كلها وطبعا ميقدرش يستردها مرة تانية من المدرسة ولازم يشتري جديد كل فصل دراسي .

يعني ايه سبلايز ???? المدارس خربت بيوتنا ???? - YouTube

هل التعليم أصبح تجارة؟

   و أضافت دعاء أم لطفلتين بالمرحلة الابتدائية عن أستيائها من كم الضغط المادي الذي تتعرض له مع بداية كل فصل دراسي حيث قالت : مش عارفة أدفع مصروفات المدرسة ولا فلوس السبلايز اللي بتوصل ل 3ألاف جنيه ولا للدروس الخصوصية , انا بقيت احس أن التعليم بقا تجارة .

كما قالت أميرة أم لثلاث أطفال : الحياة بقت غالية ومفيش حد بيراعي العاملين بالمدرسة بيقولونا لما انتوا قادرين تدفعوا بال 18 الف مصاريف دراسة لأبنك جت على 3ألاف جنيه سبلايز ولا تحب تشوفه قليل عن باقي زملائه في الفصل.

48.jfif

الضغط على اولياء الأمور يولد احساس بالعجز و التعليم ليس استعراض للإمكانيات المادية

بدورها تقول الدكتورة  داليا سليمان،  استشاري العلاقات الأسرية و معالج شعوري ، أن زيادة متطلبات المدارس من سبلايز أو أنشطة إضافية أصبحت تمثل ضغطًا كبيرًا على أولياء الأمور من الناحية النفسية ، ليس فقط من الجانب المادي .شعور الوالدين بالعجز عن تلبية كل هذه الطلبات يخلق لديهم توتر وقلق دائم، كما يولّد إحساسًا بالذنب والخوف من أن يشعر أبناؤهم بالنقص مقارنة بزملائهم. هذا الضغط قد ينعكس في صورة توتر داخل الأسرة أو حتى ضعف في التواصل مع الأبناء. 

الحلول

وتضيف “ داليا”: معالجة الظاهرة تبدأ من نشر وعي عند المدارس بأن الهدف من التعليم ليس استعراض الإمكانيات المادية، بل بناء شخصية الطفل وقيمه.

ويحتاج أولياء الأمور لدعم نفسي واجتماعي، وتشجيعهم على وضع حدود واضحة لما يستطيعون تقديمه دون شعور بالحرج، مع تعزيز ثقة الأبناء بأن قيمتهم لا تُقاس بما يملكون بل بما هم عليه من قدرات وأخلاق.

جدير بالذكر، فقد شهدت أسعار الأدوات المدرسية هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي في أسعار الكشاكيل والأقلام والألوان  ارتفعت بنسبة تقارب 20%، بينما وصلت بعض الحقائب ذات الماركات المستوردة إلى أضعاف السعر العادي.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مبابي: تجاوزت أسطورة حية.. ولن أحتفل حتى أكون في الصدارة
التالى بعد مباراة مارسيليا.. ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة أرنولد