أخبار عاجلة
ثلاثي الأهلي يحارب الإجهاد قبل موقعة الزمالك -

سنة التبكير إلى صلاة الجمعة.. لماذا هي علامة إيمان؟

سنة التبكير إلى صلاة الجمعة.. لماذا هي علامة إيمان؟
سنة التبكير إلى صلاة الجمعة.. لماذا هي علامة إيمان؟

سنة التبكير إلى صلاة الجمعة.. لماذا هي علامة إيمان؟.

سنة التبكير إلى صلاة الجمعة من أعظم السنن التي أوصى بها النبي ﷺ، فهي علامة إيمان ودليل حب العبادة. 

تعرف على فضلها ولماذا تعد رمزًا لصدق اليقين في قلب المسلم.

تُعد صلاة الجمعة من أعظم شعائر الإسلام، فهي اجتماع أسبوعي للمسلمين على الطاعة والذكر والوعظ.

 ومن أبرز السنن المرتبطة بها سنة التبكير إلى صلاة الجمعة، والتي وردت فيها أحاديث كثيرة تُظهر مكانتها وفضلها.

 لكن ما السر وراء هذه السنة، ولماذا اعتبرها العلماء علامة على قوة الإيمان؟

إقرأ أيضًا..كيف تعلم طفلك أداء صلاة الجمعة؟.. تعرف على الطريقة الصحيحة وشروطها

 فضل التبكير إلى صلاة الجمعة 

قال رسول الله ﷺ: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" (رواه البخاري ومسلم).

 هذا الحديث يوضح أن الأجر يتفاوت حسب التبكير، فكلما سبق المسلم إلى المسجد ارتفع ثوابه عند الله. 

لماذا التبكير علامة إيمان؟ 

يرى العلماء أن المبادرة إلى صلاة الجمعة تكشف صدق نية المسلم وحبه للعبادة، إذ يترك دنياه وأشغاله ويسارع إلى بيت الله، وهذا دليل على قوة اليقين في قلبه.

 كما أن التبكير يعكس احترام شعيرة الجمعة وحرص المسلم على الاستعداد لسماع الخطبة بتأنٍ. 

ماذا يفعل المسلم عند التبكير؟

 التبكير لا يعني فقط الحضور مبكرًا، بل يشمل استغلال هذا الوقت في:

 قراءة القرآن وخاصة سورة الكهف.

 الإكثار من الذكر والدعاء قبل الخطبة.

 أداء ركعات نافلة ما تيسر حتى صعود الإمام. 

بهذا يتحول وقت الانتظار إلى عبادة مضاعفة الأجر. 

التبكير وصلاح المجتمع 

و من أسرار هذه السنة أيضًا أنها تربي المسلمين على النظام والالتزام بالمواعيد، كما تعزز روح الجماعة حين يجتمع الناس في وقت مبكر يتذاكرون الخير، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع كله.

 سنة التبكير إلى صلاة الجمعة

 ليست مجرد عادة، بل هي علامة إيمان ورمز محبة لله ورسوله، وهي فرصة عظيمة لتحصيل الحسنات ونيل رضا الله. فمن أراد أن يعرف صدق قلبه، فلينظر إلى مدى حرصه على هذه السنة المباركة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خلاف التوقيت يربك حسابات الأهلي ويُطيح بـ روي فيتوريا لهذا السبب
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"