
جدد محمود عباس الرئيس الفلسطيني، التأكيد على ضرورة تسليم حركة حماس سلاحها إلى السلطة الوطنية، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية تعترف بحق إسرائيل في الوجود ولا تزال معترفة بذلك.
الرئيس الفلسطيني:نرفض ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر من استهداف مدنيين إسرائيليين وأخذهم رهائن
وقال الرئيس عباس خلال مشاركته في اجتماع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو:" نرفض ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر من استهداف مدنيين إسرائيليين وأخذهم رهائن.. على حماس وغيرها من الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الوطنية ولا نريد دولة مسلحة".

وأضاف الرئيس الفلسطيني أمام الأمم المتحدة:" 7 ملايين فلسطيني لا يزالون يعانون مرارة التهجير منذ عام 1948.. شعبنا في غزة يواجه حرب إبادة جماعية تشنها القوات الإسرائيلية".
وتابع قائلاً:" ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس مجرد عدوان بل جريمة إبادة وجريمة ضد الإنسانية"، مجددًا رفضه بشدة فكرة إسرائيل الكبرى التي تشمل توسعا في دول ذات سيادة
وقال الرئيس عباس :" لا عدالة دون تحرر فلسطين ونريد العيش بسلام وفي دولة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدًا خلال كلمته:" على مواصلة النضال السلمي والقانوني والدبلوماسي من أجل نيل حقوقهم".
الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب و السعودية وفرنسا لتنفيذ خطة السلام الواردة بمؤتمر نيويورك
كما أعرب عن استعداده للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمملكة العربية السعودية وفرنسا لتنفيذ خطة السلام الواردة بمؤتمر نيويورك.
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل دون حق، مؤكدًا على ضرورة ضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم وعدم لتهجيرهم.
كما أكد الرئيس أبو مازن على ضرورة تولي دولة فلسطين كل مسؤولياتها بما فيها إدارة شؤون قطاع غزة، معرباً عن عن تقدير شعبه لكل الدول التي اعترفت أو تنوي الاعتراف بدولة فلسطين
وقال:" شعبنا يعيش تحت الاحتلال والاستيطان وسرقة الأموال والأرض".