ريفالدو ينتقد ترتيب العشرة الأوائل بجائزة الكرة الذهبية.. ويرشح الفائز في 2026

أشاد ريفالدو، أسطورة البرازيل وبرشلونة الأسبق والمتوَّج بالكرة الذهبية عام 1999، بالمستويات التي قدّمها الشاب لامين يامال، مؤكدًا أنه يمتلك كل المقومات ليصبح أفضل لاعب في العالم، ويحصد الجائزة المرموقة مستقبلًا، بشرط أن يطوّر قدرته على تسجيل الأهداف وصناعتها.

وقال ريفالدو في تصريحات لمنصة «Betfair»: «أعتقد أن لامين يامال يملك كل شيء ليكون مرشّحًا قويًا للكرة الذهبية في الموسم المقبل، وسيظهر بشكل أفضل من الموسم الماضي، لكن الفوز بالجائزة يتطلب تسجيل الكثير من الأهداف، وتقديم تمريرات حاسمة، تمامًا كما فعل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي».

وداع برشلونة أبطال أوروبا أثر على يامال ورافينيا

أوضح نجم منتخب البرازيل الأسبق، أن خروج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، كان نقطة فارقة في سباق الكرة الذهبية، مؤكدًا أنه أثّر سلبًا على فرص لامين يامال ورافينيا.

وأضاف: «حزنت لأن رافينيا جاء خامسًا، رغم أنه كان هداف دوري أبطال أوروبا، وكان يستحق مركزًا أفضل وربما الفوز بالجائزة، لو وصل برشلونة إلى النهائي وتُوّج بالبطولة، لكان الوضع مختلفًا تمامًا».

إشادة بديمبيلي وانتقادات للترتيب

رغم ميوله لنجوم برشلونة، لم يُنكر ريفالدو أحقية الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، بالفوز بالكرة الذهبية بعد موسم استثنائي توّجه بالبطولات الكبرى.

وأكد: «لا أنكر أبدًا ما فعله ديمبيلي، كان رائعًا، سجل الكثير وصنع الكثير، وقاد باريس سان جيرمان للفوز بكل شيء تقريبًا، استحق الجائزة عن جدارة»، معربا عن تعجبه من تراجع ترتيب بيدري، الذي حلّ في المركز الـ11، مؤكدًا أنه كان يستحق التواجد على الأقل بين أفضل عشرة لاعبين.

فينيسيوس وتراجع المستوى

تحدث ريفالدو عن مواطنه فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، الذي تراجع للمركز السادس عشر في التصويت، قائلا: «لا أفهم سبب هذا التراجع الكبير، ربما بسبب انخفاض أدائه بعد خيبة أمل الموسم الماضي، عندما خسر الكرة الذهبية أمام رودري، لكنني واثق أنه سيعود أقوى، خصوصًا مع اقتراب كأس العالم».

واختتم أسطورة برشلونة حديثه بتأكيد أن صعوبة التتويج بالجائزة، لم تتغيّر بين جيله والجيل الحالي: «البعض يقول إن المنافسة كانت أصعب في الماضي مع وجود نجوم كبار، لكنني أرى أن الجائزة دائمًا تعتمد على الموسم الذي يقدمه اللاعب: الأهداف، التمريرات، البطولات، لا يعني أن الفائز يكون، مثل ميسي أو كريستيانو، بل هو ببساطة اللاعب الأكثر بروزًا في ذلك العام».