إطعام الطعام تصدرت اهتمام محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط خلال زيارته الأخيرة لمدرسة الشهيد علي حسن محمد يحيى للتعليم الأساسي بالتناغة الغربية التابعة لإدارة ساحل سليم التعليمية
تابع دسوقي فعاليات مبادرة اطعام الطعام وكسوة طالب التي تنفذ لأول مرة على مستوى مدارس المحافظة في إطار تعزيز المشاركة المجتمعية والتعاون بين مجلس الامناء والاباء والمعلمين وقيادات المدرسة من أجل توفير الدعم اللازم للطلاب والموظفين عبر تقديم وجبات غذائية وملابس مدرسية وزي موحد وحقائب دراسية للطلاب من محدودي الدخل وغير القادرين
تفقد المدرسة ومتابعة المبادرات
خلال الجولة التفقدية التي رافقه فيها أسامة عبد العال مدير إدارة ساحل سليم الابتدائية وكمال عبد الرحمن وكيل الإدارة ونبيلة حامد محمد مديرة المدرسة وزينب علي وكيل المدرسة
تفقد دسوقي أقسام المدرسة والمكتبة وغرفة الاخصائي الاجتماعي واستمع لشرح مفصل حول المبادرات المجتمعية التي أطلقتها المدرسة وشملت حملات توعية وتثقيف ودعم نفسي واجتماعي للطلاب والمعلمين
كما تابع مدى الالتزام بالسجلات المدرسية وشاهد توزيع الحقائب والادوات المدرسية والزي المدرسي الموحد للطلاب الأكثر احتياجا مؤكدا على أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية تحت شعار كلنا واحد داخل المدرسة
المشاركة المجتمعية واجب وطني
أكد محمد ابراهيم دسوقي ان المشاركة المجتمعية تمثل واجب وطني لبناء العلاقات بين المؤسسات والأفراد والعمل على معالجة القضايا المشتركة وتحسين رفاهية المجتمع
ولفت إلى الدعم المستمر من اللواء دكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط لتفعيل المبادرات المجتمعية في قطاع التعليم
حيث تم صيانة ورفع كفاءة 33 مدرسة بالمحافظة قبل بداية العام الدراسي فضلا عن تنفيذ مبادرات اطعام الطعام وكسوة طالب بالتعاون مع القيادات المحلية والعاملين بالمدرسة لدعم الاسر الاكثر احتياجا وتلبية احتياجات الطلاب من الدعم النفسي والاجتماعي والمادي
تعزيز الانضباط وتكافؤ الفرص
وطالب دسوقي جميع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس بتعميم المبادرات المجتمعية لتحقيق أقصى استفادة للطلاب ومراعاة تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب بغض النظر عن الظروف الاقتصادية
مؤكدا ان اطعام الطعام وكسوة طالب تساهم في إزالة الفوارق بين الطلاب وتعزز الانضباط المدرسي
كما اشاد بالجهود المبذولة من مجلس الامناء والاباء والمعلمين والادارة التعليمية لضمان وصول الدعم بشكل عادل ومنظم
الخطوات المستقبلية للمبادرات
أشار دسوقي إلى أن تنفيذ المبادرات لا يقتصر على توفير المواد الدراسية والزي الموحد بل يشمل توفير وجبات غذائية وكراتين مواد غذائية للاسر المحتاجة
بالإضافة إلى دعم العاملين في المدرسة وتوفير مساعدات لذوي الإعاقة وطلاب الدمج مع التأكيد على استمرارية المبادرات وتعميمها على جميع المدارس لتعزيز ثقافة العمل المجتمعي والمساهمة في بناء جيل قادر على المشاركة في خدمة المجتمع
ختام الجولة
اختتم محمد ابراهيم دسوقي زيارته بالاطمئنان على مستوى الطلاب في المرحلة الابتدائية ورياض الاطفال مشددا على أن نجاح المبادرات المجتمعية مثل اطعام الطعام وكسوة طالب يمثل نموذجا يحتذى به في مدارس أسيوط ويعزز التعاون بين جميع عناصر المنظومة التعليمية لتحقيق بيئة مدرسية متكاملة وراعية لجميع الطلاب
