أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن تفشي مرض الليجيونيلا في منطقة جنوب شرق فرنسا، حيث تم تسجيل أكثر من 40 إصابة مؤكدة بالعدوى، ما أثار قلقًا متزايدًا لدى السلطات الصحية الفرنسية في ظل خطورة المرض وسرعة انتشاره في البيئات المغلقة.
تفشي مرض خطير في فرنسا
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع قليلة من تفشي المرض في مدينة نيويورك الأمريكية، والذي أدى حينها إلى وفاة شخصين على الأقل وإصابة نحو 58 حالة جديدة في منطقة هارلم، وهو ما دفع مسؤولي الصحة هناك إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد مصدر العدوى واحتواء انتشارها.
ويُعرف مرض الليجيونيلا، أو داء الفيالقة، بأنه نوع من الالتهاب الرئوي البكتيري الحاد الذي تسببه بكتيريا Legionella pneumophila، وغالبًا ما تنتقل العدوى عبر استنشاق قطرات مياه ملوثة من أنظمة التكييف أو أبراج التبريد أو شبكات توزيع المياه.
وتكمن خطورة المرض في تأثيره المباشر على الرئتين والدماغ والجهاز الهضمي، ما يجعله مهددًا للحياة إذا لم يُشخّص ويُعالج سريعًا.
أعراض مرض الليجيونيلا
بحسب المراكز الطبية، تبدأ أعراض الإصابة بالليجيونيلا عادة بعد فترة حضانة تتراوح بين يومين إلى 14 يومًا من التعرض للبكتيريا، وتشمل:
ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
سعال متكرر قد يكون مصحوبًا بالدم.
ضيق في التنفس وصعوبة في أخذ الهواء.
آلام في العضلات والمعدة.
إسهال وغثيان وصداع متواصل.
شعور بالارتباك وفقدان التركيز.
كما قد يصاب بعض المرضى بما يعرف بـ"حمى بونتياك"، وهي شكل أخف من العدوى يشبه أعراض الإنفلونزا لكنه أقل خطورة.
تحذيرات صحية من انتشار العدوى
من جانبها، دعت السلطات الصحية الفرنسية المواطنين، خاصة كبار السن وذوي المناعة الضعيفة، إلى الحذر وطلب الرعاية الطبية فور ظهور الأعراض، مؤكدة أن الكشف المبكر والعلاج بالمضادات الحيوية الفعالة يسهمان في رفع نسب الشفاء بشكل كبير.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
