عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شملت وزيري خارجية سويسرا وصربيا.
وبدأ لافروف لقاءه مع نظيره السويسري إينياتسيو كاسيس بمصافحة سريعة تبادل خلالها الطرفان المجاملات، حيث سأل كاسيس الوزير الروسي عن حاله، ليجيبه لافروف مبتسمًا: "بيولوجيًا، كل شيء على ما يرام".
وفي اجتماع منفصل، التقى لافروف وزير الخارجية الصربي ماركو دجوريتش، حيث تبادل الوزيران التحية بحرارة قبل أن يباشرا محادثاتهما المغلقة، من دون الكشف عن تفاصيل فورية حول مضمون النقاشات.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جدول دبلوماسي مزدحم للوزير الروسي في نيويورك، إذ كان قد اجتمع في وقت سابق من اليوم نفسه مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إضافة إلى وزراء خارجية سلوفاكيا وهنغاريا وكوبا وجمهورية الدومينيكان وفيتنام والمغرب. كما التقى برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلًا عن وزراء خارجية دول اتحاد الساحل الإفريقي (مالي، بوركينا فاسو، النيجر).
وتعكس هذه اللقاءات سعي موسكو لتعزيز حضورها الدبلوماسي على الساحة الدولية في ظل استمرار التوترات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، ورغبتها في الحفاظ على قنوات اتصال نشطة مع شركاء متنوعين في أوروبا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.