أخبار عاجلة

من 8 خطوات.. خطة أمريكية إسرائيلية خبيثة لتهجير الفلسطينيين لسيناء

من 8 خطوات.. خطة أمريكية إسرائيلية خبيثة لتهجير الفلسطينيين لسيناء
من 8 خطوات.. خطة أمريكية إسرائيلية خبيثة لتهجير الفلسطينيين لسيناء

لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يمضي في طريق تدمير مدينة غزة واحتلالها وبالتالي تهجير أهلها إلى مدينة رفح الفلسطينية المحازية للحدود المصرية، بينما يزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لديه خطة لإنهاء الحرب في غزة، واستعادة الأسرى الإسرائيليين لدي حماس وحركات المقاومة الأخرى.

الكاتب المتخصص في شؤون الحركات الأصولية، الإعلامي عبدالرحيم علي، كتب عبر صفحته على "فيسبوك"، مشيرا إلى أن ما كتبه هو وفق معلومات توفرت لديه، ونشر ذلك تحت عنوان  "مخطط خبيث يقوده ترامب ونتنياهو".

يقول الدكتور عبدالرحيم: "تشير المعلومات المتوافرة لدي إلى أن المخطط يقوم على الخطوات التالية:

1. إغلاق باب التفاوض:
إذ يعمل نتنياهو على سدّ الطريق أمام أي محاولات للعودة إلى طاولة المفاوضات، ورفض جميع التسويات أو المبادرات، مستندًا على دعم أمريكي غير محدود، يرفض بدوره أي حلول، سواء صدرت عن الوسطاء أو جاءت عبر مبادرات من جانب حماس.

2. الترحيل القسري:
يسعى نتنياهو إلى ترحيل جميع الفلسطينيين نحو رفح الفلسطينية، بمحاذاة الشريط الحدودي المصري، وذلك بحلول السادس من أكتوبر القادم.

3. قصف الحدود:
تقوم القوات الجوية الإسرائيلية بقصف متعمّد (مع تصويره كقصف غير مقصود أو «عن طريق الخطأ»  للجدار الحدودي بين مصر وإسرائيل.

4. دفع الفلسطينيين إلى سيناء:
يتم إجبار الفلسطينيين على دخول سيناء عبر الثغرات المفتوحة في الجدار الحدودي.

5. تدخل أمريكي مباشر:
يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الوضع على الحدود المصرية ـ الإسـ.ـرائيلية «ملتهب» ويستدعي تدخلًا عاجلًا، فيرسل قوات أمريكية إلى غزة، بحجة عزل القوات الإسرائيلية عن الحدود المصرية. الهدف الحقيقي هو منع أي ردّ محتمل من القوات المسلحة المصرية.

6. تثبيت الأمر الواقع:
تعمل القوات الأمريكية على ترسيخ الوضع الجديد ومساندة الجيش الإسرائيلي في القضاء على أي جيوب للمقاومة داخل القطاع.

7. مبادرات مشبوهة:
يطلق ترامب لاحقًا سلسلة مبادرات لتوفير مأوى مؤقت (في الحقيقة دائم) للفلسطينيين الذين فرّوا من نيران الاحتلال إلى الحدود المصرية.

8. مشروع الإعمار الموجّه:

يبدأ ترامب بالدعوة إلى إعمار غزة عبر مشاريع مريبة، تهدف في جوهرها إلى تحويل غزة إلى مشروعه الاستراتيجي المسمّى «ريفييرا الشرق الأوسط» الذي خطط له منذ بداية الحرب".

وأمس الثلاثاء قال ترامب خلال اجتماع مع قادة دول عربية وإسلامية من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستعمل على إنهاء الحرب في قطاع غزة.

أضاف أن هذا اللقاء، الذي جرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء، يمثل "أهم اجتماع له على الإطلاق"، موضحا في مستهل الاجتماع أنه سيكون مهمًا وسنبحث إنهاء الحرب وربما ننهيها الآن. بحد زعمه.

وتدعم أمريكا الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، بالسلاح والدبلوماسية، إذ تفتح أمريكا خطوط إمداد عسكرية لإسرائيل تمدها بعشرات الأطنان من المواد المتفجرة إلى جانب استخدامها حق النقض الفيتو لتعطيل أي قرارات في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإعلان هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المجوع إسرائيليا وأمريكيا.

من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اجتماع ترامب مع قادة دول إسلامية بشأن غزة كان مثمرًا للغاية. لكن لا تسريبات حول نتائج الاجتماع.

وانتقدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة، ووصفتها بأنها تصل إلى حد الإبادة الجماعية.

وفي حديثه للصحافيين في نيويورك عقب الاجتماع، قال أردوغان إنه سيجري نشر بيان مشترك صادر عن الاجتماع وإنه مسرور بنتائجه، لكنه لم يخض في التفاصيل.

ونقلت قناة (تي.آر.تي) التلفزيونية عن أردوغان قوله خلال اللقاء إنه لا توجد حرب في غزة بل غزو وإبادة جماعية، مؤكدًا أن ما يجري في القطاع هو قتل وتدمير وتهجير قسري للفلسطينيين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس هيئة النيابة الإدارية يستقبل وفدًا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر
التالى انطلاق معرض كنوز مطروح في الفترة من 10حتى 20سبتمبر