استشهد اللاعب الفسطيني محمد السطري، مهاجم نادي شباب رفح، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال، وذلك اثناء انتظاره للمساعدات.
كان ينتظر المساعدات فقتله الاحتلال
وأعلن المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء استشهاد محمد السطري المهاجم الفلسطيني عن عمر يناهز الـ36 عام.
واشار المركز إلى “أن اللاعب الفلسطيني حاله حال غيره كان ينتظر مجيء المساعدات باحثًا عن طعام له ولأسرته، فأصابه رصاص الاحتلال واستشهد السطري عن عمر يناهز الـ36 عامًا، في منطقة الشاكوش وتقع في الشمال الغربي لمدينة رفح”.
جرائم الاحتلال في حق الرياضيين الفلسطينيين
وبحسب احصائية نشرها المركز الفلسطيني للإعلام، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين من الرياضيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي وصل عددهم إلى 850 شهيدا، من بيهم نحو 370 لاعباً في كرة القدم، ودمر الاحتلال أكثر من 288 منشأة رياضية، وهناك 119 رياضياً فلسطينياً في عداد المفقودين، إلى جانب اعتقال قوات الاحتلال 29 رياضياً.
مسيرة السطري
وبدأ محمد السطري مسيرته مع نادي القادسية الرفحي، وساعده في الصعود التاريخي للنادي من دوري الدرجة الرابعة وصولاً إلى “الممتاز” موسم 2016-2017، قبل انتقاله على سبيل الإعارة إلى نادي خدمات رفح، متوّجاً معه بلقب كأس السوبر على حساب شباب خانيونس، ومتحصّلاً على وصافة ترتيب الدوري الفلسطيني الممتاز.
وانتقل محمد السطري بعدها إلى نادي شباب رفح، ولعب معه لموسم واحد، فاز خلاله ببطولة كأس غزة، قبل إعارته إلى نادي الصداقة لموسم واحد. وبعد نهاية فترات إعارته، انضمّ السطري إلى نادي التفاح، وتمكّن من مساعدته في الصعود إلى دوري الدرجة الممتازة موسم 2019- 2020، وكرّر الأمر ذاته مع فريقي الأهلي وخدمات النصيرات، إلى جانب لعبه لفترات متقطعة مع أندية: خدمات المغازي والجماعي، الأمر الذي جعله يلقب بـ “رحّالة لاعبي قطاع غزة”، أو “تعويذة الصعود”، بعدما ساهم بصعود أربعة أندية إلى دوري الدرجة الممتازة.
من سليمان العبيد إلى محمد السطري
وكان قد أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان رسمي، يوم الأربعاء الموافق السادس من أغسطس، استشهاد لاعب منتخب فلسطين السابق سليمان العبيد بعد استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة في ظل التعديات الصارخة على أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني.