"40 ألف جنيه للترم".. اعترافات مثيرة لرمضان صبحي في قضية "تزوير معهد الفراعنة"

فتحت تحقيقات النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ تزوير معهد الفراعنة، الباب أمام سلسلة من المفاجآت، كان أبرزها اعترافات لاعب بيراميدز ومنتخب مصر رمضان صبحي، الذي أقرّ بلجوئه إلى سمسار معاهد لاستخراج مستندات غير صحيحة مقابل مبالغ مالية ضخمة، دون أن يضع قدمًا داخل المعهد أو يحضر أي محاضرة.

وكشفت التحقيقات أيضًا عن دور زميله بالمنتخب محمد الشناوي، الذي عرفه بالسمسار المتهم قبل أن تنقطع الصلة سريعًا بينهما.

أبرز ما ورد في اعترافات رمضان صبحي:

المؤهل الدراسي: حاصل على الثانوية العامة عام 2016، ثم قُيّد بمعهد حاسب قبل تحويل أوراقه لمعهد الفراعنة، مؤكدًا: "عمري ما رُحت المعهد ولا أعرف مكانه."

السمسار طارق المصري: دفع له ما بين 30 و40 ألف جنيه عن كل ترم للحصول على إثباتات قيد لتقديمها للجوازات.

غياب كامل عن الدراسة: أقر بأنه لم يدخل أي محاضرة أو امتحان، ولم يكتب كراسة إجابة واحدة.

الأدلة الجنائية: أثبتت أن شخصًا آخر يُدعى يوسف محمد سعد كان يؤدي الامتحانات بدلًا عنه.

التحويلات المالية: بدأت نقدًا ثم تحولت عبر تطبيق "إنستا باي" دون إيصالات رسمية سوى أوراق القيد.

القبض بالمطار: تم توقيفه أثناء عودته من معسكر بتركيا مع شريف إكرامي بحجة "تشابه أسماء" قبل اقتياده للنيابة.

مبررات غريبة: رغم حصوله على إعفاء نهائي من التجنيد، واصل استخراج أوراق القيد بحجة "المظهر الاجتماعي ومستقبل أولاده في المدارس".

محاولات تسوية: موظفون من المعهد تواصلوا معه لإنهاء الأزمة مقابل مقابلته بمحاميه، لكنه رفض قائلًا: "الموضوع مش بتاعي."

علاقة محمد الشناوي: أكد أن الشناوي عرفه بالسمسار عام 2019 فقط، دون أن يكون له علم بتفاصيل ما جرى لاحقًا.