لعبة الحوت الأزرق هي تحد رقمي خطير ظهر لأول مرة في روسيا عام 2016، وانتشر لاحقا في عدة دول حول العالم كما انها صممت بطريقة مروعة تستهدف فئة المراهقين، وتعتبر من أكثر التحديات المثيرة للجدل والخطورة في العصر الرقمي.
لعبة الحوت الأزرق
هي سلسلة من التحديات اليومية تمتد على مدار 50 يومًا، يطلب من المشارك تنفيذ مهام معينة كل يوم وتبدأ المهام بشكل بسيط مثل مشاهدة أفلام رعب أو الاستيقاظ في منتصف الليل، ثم تتطور تدريجيًا لتصبح أكثر خطورة، مثل إيذاء النفس أو الوقوف على حافة الأسطح وفي التحدي الأخير يطلب من اللاعب الانتحار.
كيف تعمل اللعبة؟
يتم التواصل مع الضحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم إغراؤهم للانضمام إلى اللعبة عبر رابط أو دعوة مباشرة و بعد الدخول يطلب من المشارك تقديم بعض المعلومات الشخصية والتي تستخدم لاحقا لتهديده في حال حاول الانسحاب ويتم إرسال صور تثبت قيامه بكل تحدٍ، ويتم مراقبته عن كتب من قبل مشرف وفي حال رفض تنفيذ أي تحدٍ، قد يتعرض للتهديد بالإيذاء أو فضح معلوماته الخاصة.
من مبتكر اللعبة؟
الشخص الذي ينسب إليه ابتكار اللعبة هو الروسي فيليب بوديكين، وهو شاب تم القبض عليه عام 2016 وقد أقر بأنه اخترع اللعبة لاستهداف المراهقين الذين يعتبرهم نفايات بيولوجية حسب قوله، بحجة تطهير المجتمع من الضعفاء.
من هم الضحايا؟
أغلب ضحايا اللعبة كانوا مراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، وغالبًا يعانون من اضطرابات نفسية أو عزلة اجتماعية وقد سجلت عدة حالات انتحار حول العالم يعتقد أن لها علاقة باللعبة ما دفع السلطات في دول عديدة إلى إطلاق تحذيرات ومراقبة المحتوى الإلكتروني.
كيف نحمي أبناءنا؟
يمكن حماية أبناءنا من خلال مراقبة استخدام الإنترنت والتطبيقات وتعزيزالتواصل الأسري والنفسي مع الأبناء بالاضافة الى تنمية الوعي بخطورة الألعاب الرقمية والتبليغ عن أي محتوى مشبوه أو تهديد .