أخبار عاجلة
محمود ناجي حكما لمباراة الأهلي وحرس الحدود -
مصطفى الشهدي حكما لمباراة الزمالك والجونة -
هشام نصر: ديون الزمالك تتجاوز الـ 2 مليار ونصف -
موديز تحذر من ركود الاقتصاد الأمريكي خلال عام -

شركات التكنولوجيا التقليدية تتصدر مكاسب سوق الأسهم

شركات التكنولوجيا التقليدية تتصدر مكاسب سوق الأسهم
شركات التكنولوجيا التقليدية تتصدر مكاسب سوق الأسهم
شركات التكنولوجيا التقليدية

شركات التكنولوجيا التقليدية

وكالات

بعد سنوات من التركيز على شركات التكنولوجيا المتقدمة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، عادت شركات التكنولوجيا التقليدية لتتصدر قائمة الرابحين في سوق الأسهم. هذا التحول يشير إلى استفادة قطاع أوسع من الشركات من طفرة الذكاء الاصطناعي، لكنه يثير أيضاً تساؤلات حول وجود فقاعة مالية محتملة.

شركات "عتيقة" تحقق مكاسب قياسية

شهدت أسهم شركات تقليدية في مجال التكنولوجيا أداءً استثنائياً هذا العام:

"سيغيت تكنولوجي" (Seagate Technology): المتخصصة في الأقراص الصلبة، تصدرت مؤشر "إس أند بي 500" بارتفاع بلغ 156%.

"ويسترن ديجيتال" (Western Digital): احتلت المركز الثالث بارتفاع 137%.

"ميكرون تكنولوجي" (Micron Technology): أكبر شركة أمريكية لتصنيع رقائق الذاكرة، جاءت في المركز الخامس بمكاسب بلغت 93% بعد سلسلة مكاسب قياسية.

يرى المستثمرون المتفائلون أن هذا الصعود يثبت أن الطلب الهائل على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي يفيد مجموعة واسعة من الشركات، بما في ذلك تلك التي تأسست قبل عقود.

في المقابل، يرى المتشائمون أن هذا مؤشر على أن السوق يدخل مرحلة متأخرة من الدورة الاقتصادية وقد يكون على وشك الدخول في فقاعة مالية.

إنفاق هائل على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي

منذ إطلاق "تشات جي بي تي"، تستمر الاستثمارات في البنية التحتية الداعمة للذكاء الاصطناعي في التدفق.

شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"ألفابت" تنفق عشرات المليارات من الدولارات على مكونات أساسية مثل أشباه الموصلات، ومعدات الشبكات، والكهرباء لتشغيل مراكز البيانات.

هذا الإنفاق دفع بأسهم شركات مثل "إنفيديا" و"تي إس إم سي" إلى مستويات قياسية، والآن يمتد الأثر ليشمل قطاعات أخرى.

شركتا "سيغيت" و"ويسترن ديجيتال"، اللتان تصنعان الأقراص الصلبة التي تعود جذورها إلى الخمسينيات، أصبحت ضرورية اليوم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتطلب كميات هائلة من البيانات.

الأمر ذاته ينطبق على رقائق الذاكرة التي تنتجها "مايكرون"، والتي تُعد مكوناً أساسياً في الحوسبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تساؤلات حول وجود فقاعة مالية

يُعتقد أن موجة الصعود الحالية في أسواق الأسهم مدفوعة بحالة من التهويل المبالغ فيه حول الذكاء الاصطناعي.

ورغم أن هذه الشركات تحقق أرباحاً حالياً، إلا أنها سجلت خسائر سنوية في السنوات الثلاث الماضية.

كما أن أسهمها، رغم ارتفاعها السريع، لا تزال تُتداول بتقييمات منخفضة مقارنة بالمؤشر العام.

يحذر خبراء السوق من أن هذا النوع من السلوك قد يكون علامة على فقاعة مالية، حيث يبدأ المستثمرون في البحث عن استثمارات ثانوية عندما تصبح الأسهم القيادية باهظة الثمن.

ويشيرون إلى أن أسهم هذه الشركات قد ارتفعت بسرعة تفوق تقديرات المحللين، مما قد يعني أن الوقت قد حان لجني الأرباح.

قطاعات أخرى تستفيد من الموجة

لم يقتصر الأمر على قطاع التكنولوجيا التقليدية، بل امتدت موجة الحماس لتشمل قطاعات أخرى:

"فيسترا" (Vistra): المنتجة للكهرباء، ارتفع سهمها بنسبة 53% هذا العام.

"برودكوم" (Broadcom): صانعة الرقائق، وصلت قيمتها السوقية إلى 1.6 تريليون دولار.

"أوراكل" (Oracle): أصبحت عاشر أكبر شركة في مؤشر "إس أند بي 500" بفضل الطلب على خدماتها السحابية.

هذا الأداء القوي في مختلف القطاعات، بما فيها شركات تقليدية، يعكس تحولات كبيرة في سوق الأسهم، ويؤكد على أهمية الاستثمارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ولكنه في الوقت نفسه يثير مخاوف من فقاعة مالية قد تكون في طور التكوين. 

اقرأ ايضا

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالصور.. وزيرة التضامن تفتتح فصول رياض أطفال بالعاشر من رمضان
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"