أوضحت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الفقهاء أجمعوا على أن هناك ثلاث أوقات يكره للمسلم أن يتطوع فيها بصلاة نفل مطلقة بلا سبب، وهي من بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس بارتفاع قدر رمح أو رمحين، وكذلك وقت استواء الشمس في كبد السماء إلى وقت الزوال، أي قبل صلاة الظهر بنحو ربع أو ثلث ساعة، و من بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس.
وأكدت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن هذه الكراهة خاصة بصلاة التطوع المطلق، أما الصلوات التي لها سبب، مثل قضاء الفوائت أو السنن الرواتب إذا فات وقتها، فيجوز أداؤها حتى في أوقات الكراهة، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها"، مبينة أن هذا الحديث يشمل أداء القضاء في أي وقت حتى تبرأ ذمة المسلم.
وأكدت على أن مراعاة هذه الأوقات من فقه المسلم في عبادته، وأن من أراد شكر نعمة أو قضاء حاجة فيجوز له صلاة ذات سبب في هذه الأوقات بلا حرج.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.