مع بداية العام الدراسي الجديد 2025، تبحث الأمهات عن طرق لترغيب أولادها في الدراسة والمذاكرة، ونقدم لكم 13 نصيحة دراسية صحيحة تساعد أولادك على التفوق فلا تعد الدراسة مجرد طالب وكتاب، وإنما ينبغي أن تكون غرفة الدراسة بعيدة كل البعد عن الصخب والضوضاء، وكل ما يشتت الطفل، مثل: التلفاز، والهواتف المحمولة، والألعاب.
1. تهيئة مكان الدراسة
يفضل أن تكون غرفة الدراسة جيدة التهوية والإضاءة، وتطل على منظر طبيعي إن أمكن لراحة العين وبث الراحة والسكينة.
كذلك ينبغي توفير كل مستلزمات الطفل الدراسية بالغرفة وترتيبها بشكل منظم وجميل، حتى يسهل على الطفل استخدامها وإعادتها إلى موضعها عند الانتهاء.
2. جدولة المهام
لا ينبغي أن تترك الأمور عشوائية، بل يجب تنظيم وقت الطفل بحيث تكون ساعات الدراسة محددة، وليس معنى ذلك أن يذاكر الطفل طوال اليوم، فالعبرة ليست بعدد الساعات أو التكرار المبالغ فيه، وإنما يهم الحرص على تعليم الطفل بنمط منتظم حتى لا تتراكم الدروس.
يساعد موازنة وقت الطفل بين الدراسة، واللعب، وتناول الطعام، وإعطاؤه فترات من الراحة بين جلسات المذاكرة بجعله قادراً على تحقيق هدفه، وعدم بقائه مشتتاً طوال الوقت فلا يستمتع باللعب ولا ينهي دروسه.
يفضل إشراك الطفل في جدولة المهام وترك عجلة القيادة في يده مع بعض الملاحظات والتوجيهات المساعدة، حتى يكون قادراً على اتخاذ قراراته.
ينبغي أيضاً التأكد من موعد اختبارات أطفالك ووضع جدول زمني محدد لكل مادة على حدة حتى لا يضطر الطفل إلى مذاكرة أكثر من مادة في آن واحد، كما يمكن مساعدة طفلك في المراجعة عن طريق طرح بعض الأسئلة أو وضع اختبارات تدريبية.
3. تحديد أوقات النوم
قد يترك بعض الآباء أطفالهم يمرحون ويلعبون بعد الانتهاء من واجباتهم حتى يغلبهم النوم، وهذا خطأ فادح. فأكثر ما يؤثر على تحصيل الطفل الدراسي هو السهر واضطراب النوم؛ مما يقلل من تركيز وانتباه الطفل أثناء الدراسة.
لذا ينبغي تحديد وقتاً مخصصاً للنوم مهما كلف الأمر، وإن اضطر الطفل التوقف عن إكمال دراسته وواجباته. ويوصى أن يأخذ الطفل قسطاً كافياً من النوم كما يلي:
صغار السن: تتراوح فترات النوم المناسبة بين 10 إلى 12 ساعة ليلاً.
المراهقين: تتراوح فترات النوم بين ½ 8 إلى ½ 9 ساعات.
إذا كان الطفل يجد صعوبة في النوم، قد تساعده ممارسة بعض تمارين الاسترخاء أو قراءة كتاب ممتع على الاستلقاء والنوم.
4. تشجيع الطفل على القراءة
تساعد القراءة على توسيع مدارك ومفاهيم الطفل، وتكسبه العديد من الخبرات للتواصل وفهم ما يدور حوله، كما أنها تعزز من قدرته الاستيعابية على التعلم وتلقي المعلومات الجديدة.
احرص على تعليم طفلك القراءة من خلال قراءتك يومياً لأحد الكتب الشيقة، وشجع طفلك على اختيار كتبه بنفسه.
للمزيد: كيف يعزز الطالب مهاراته اللغوية والمعرفية بواسطة القراءة؟
5. متابعة الطفل في المدرسة
يسعد الطفل برؤية اهتمام أبويه وقدومهم من حين لآخر لزيارته في المدرسة أو حضور أحد الاجتماعات المدرسية، كما أن معرفتك بتخطيط ومباني المدرسة يساعدك في التواصل مع طفلك عند تحدثه عن المدرسة أو تفاصيل يومه الدراسي.
يساعد حضور الاجتماعات المدرسية أيضاً في معرفة توجهات المعلم وخطته الدراسية؛ مما يسهل تعامل الآباء مع أطفالهم على نفس الوتيرة.