قال خالد العوضي خبير الطاقة، إن أسواق النفط العالمية تشهد حالة من التخمة رغم التوترات الجيوسياسية الأخيرة التي كان من المتوقع أن ترفع الأسعار، مشيرًا إلى أن تأثير هذه الأحداث السياسية والاقتصادية تم تغطيته بالعديد من العوامل السلبية الأخرى.
وأوضح العوضي في مداخلة مع العربية بيزنيس، أن الزيادة الطفيفة في أسعار الفائدة التي أعلن عنها البنك المركزي لن تحقق طفرة اقتصادية حقيقية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الأسواق تعاني من عدة صدمات سياسية، أبرزها ضربات حماس في الدوحة، والتهديدات البحرية لفنزويلا، بالإضافة إلى التوترات في أفغانستان.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وأضاف أن روسيا تقدم تخفيضات كبيرة لأسواق النفط في آسيا لتفادي العقوبات الغربية، مما يزيد من ضغوط العرض ويثبط الأسعار، في حين أن الولايات المتحدة تسعى بشكل واضح لخفض أسعار النفط إلى حدود 55 دولارًا للبرميل من خلال رفع المخزونات الأمريكية واستراتيجيات سياسية واقتصادية متعددة، وذلك حسب تعبيره.
وعن توقعاته المستقبلية، أشار العوضي إلى أن أسعار النفط من المرجح أن تشهد انخفاضًا إضافيًا مع بداية العام المقبل، خاصة مع دخول موسم صيانة المصافي ومنشآت البتروكيماويات في فصلي الخريف والربيع، مما سيقلص الطلب اليومي بملايين البراميل.
واختتم العوضي تصريحاته بأن الأوضاع الجيوسياسية ستظل تلعب دورًا حاسمًا في تحريك السوق، وأن أي تصعيد قد يعيد رفع الأسعار، لكنه أكد أن التوجه الأمريكي والسياسات الاقتصادية المعلنة تشير إلى استمرار الضغوط على أسعار النفط في الأجل القريب.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
