أخبار عاجلة

الموظفة المتهمة بسرقة الأسورة الأثرية: وجدتها ملقاه بشكل جانبي وخرجت بها من المتحف

الموظفة المتهمة بسرقة الأسورة الأثرية: وجدتها ملقاه بشكل جانبي وخرجت بها من المتحف
الموظفة المتهمة بسرقة الأسورة الأثرية: وجدتها ملقاه بشكل جانبي وخرجت بها من المتحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت تحقيقات نيابة وسط القاهرة، عن تبادل الاتهامات بين المتهم الاولى في واقعة سرقة اسورة تاريخية من المتحف المصرى، وبيع الكمسيونجى الوسيط في بيعها، وكل منهم يلقي بالتهم على الاخر.

 أدلت المتهم في اعترافاته ما أمام النيابة، أنها عندما وجدت الأسورة ملقاه بشكل جانبي مهمل ظنت أنها عند سرقتها لن يلحظ أحد اختفائها أثناء عمليات الجرد، وانها تمكنت من الخروج من المتحف وهى بداخل شنطتها.

 واضافت توجهت بعد ذلك إلى محطة المترو قاصدة منطقة السيدة زينب وتقابلت مع المتهم الثاني وعرضت عليه القطعه بحالتها الأصلية.

وتابعت أن المتهم الثاني هو من قام بكسر الخرزة الموجودة بالقطعة الاثرية، ثم قام بوزنها، فيما أكد المتهم في أقواله على أن المتهمه الاولى هى من قامت بكسرها باستخدام "زراديه"، واحتفظت بها.

ودلت التحريات، التي أجراها رجال المباحث بناءً على قرار النيابة بحجز المتهمين من الثاني إلى الرابع على ذمة التحريات، على تورط المتهم الثاني في واقعة بيع قطعة أثرية، وعلمه من المتهمة بذلك، واعترافه في التحقيقات بأنها قامت بطمس جزء من الأسورة والاحتفاظ به لإخفاء أثريتها.
فيما لم يستدل من التحريات الأولية على تورط المتهمين الآخرين الثالث والرابع في الواقعة، أو علمهما بأن القطعة أثرية، كما تبين عدم وجود صلة بينهما وبين المتهمة الأولى أو واقعة السرقة.

وبناءً على ذلك قررت النيابة حبس المتهم الثاني 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل الاثنين الآخرين بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات والتحريات التكميلية، في حالة ظهور وقائع تفيد تورطهما، كما تم صرفهما من النيابة عقب الانتهاء من إجراءات السداد.

اعترافات المتهمين
أشار المتهم الثاني في الواقعة إلى أنه جار قديم للمتهمة الأولى، وحضرت إليه وطلبت مساعدتها في بيع الأسورة نظرًا لعمله "كمسيونجي" بمنطقة الصاغة. وبسؤاله عن طبيعة تلك المهنة، أقر بأنه وسيط بيع الذهب بين التجار نظير عمولة مالية، وأضاف أنه قام بالفعل بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث "صاحب ورشة الصاغة".

وأقر المتهم أنه قبل عرض المتهمة الأسورة طلبت منه أداة حادة "زرادية"، وقامت بقص جزء من الأسورة لعدم كشف حقيقة كونها أثرية، مشيرًا إلى أنه تعامل بحكم العلاقة القديمة بينهما وبحسن نية.


وقال المتهم الثالث إن المتهم الثاني تربطه معرفة به بحكم العمل، وأحضر له الأسورة واتفقا على شرائها نظير مبلغ 177 ألف جنيه، لأن وزنها 37 جرامًا، ثم عرضها على محل لفحصها والتأكد من حقيقتها وختمها، وأخذ شهادة بذلك نظير مبلغ مالي بسيط.

وأضاف أنه بعد ذلك توجه إلى محل لشراء الذهب المخدوش والكسر بعد تجميع كمية تزن نصف كيلو قبل الظهر، وقام ببيعها نظير مبلغ 194 ألف جنيه، بعد وزنها وتحويلها إلى سبيكة بعد صهرها من خلال المتهم الرابع، والذي يعمل بالمحل.

فيما أقر المتهم الرابع بأن الصائغ أحضر له قطعة ذهبية للبيع، ولم يكن على علم بأنها قطعة أثرية، وأنه تعامل معها كباقي القطع التي تُعرض عنده للبيع. حيث قام بقص جزء منها والتأكد من أنها من الذهب الخالص دون شوائب، وبعد البيع قص القطعة وأودعها مع قطع أخرى، ثم أرسلها إلى محل مجاور للقيام بعملية الصهر وتحويلها إلى سبيكة ذهبية تُباع لإعادة تشكيلها إلى مشغولات ذهبية، مقابل مبلغ مالي قدره 194 ألف جنيه.


وأمرت النيابة بحبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فيما أمرت بحجز المتهمين 24 ساعة، والعودة بعد تحريات المباحث لاستكمال التحقيقات.

وحضر المتهمون منتصف الليل إلى سرايا النيابة لسماع أقوالهم لساعات امتدت حتى مطلع فجر اليوم.

كما استدعت النيابة كلًا من نائب مدير الأمن الخاص بالمتحف المصري، وطاقم الحراسة المشرف على أمن المتحف، وعددًا من أمناء الشرطة المكلفين بالتأمين، لسماع أقوالهم، وتم صرفهم جميعًا.

وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة موظفة بقسم الترميمات داخل المتحف، وتبين أنها قامت بالاتفاق مع مالك محل فضيات أوصلها إلى مالك محل مشغولات ذهبية قام بشرائها بمبلغ 180 ألف جنيه، ثم باعها لآخر بمبلغ 194 ألف جنيه.

بلاغ لوزارة الداخلية

تلقّت وزارة الداخلية بتاريخ 13 سبتمبر الجاري بلاغًا من وكيل المتحف المصري وأخصائي ترميم بالمتحف، باكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية تعود للعصر الفرعوني المتأخر من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم بالمتحف.

وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، التي سرقت الأسورة بتاريخ 9 سبتمبر الجاري أثناء مباشرة عملها بالمتحف “بأسلوب المغافلة”، ثم تواصلت مع تاجر من معارفها يمتلك محل فضيات بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة.


وقام التاجر ببيع الأسورة لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، فيما قام الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب نظير 194 ألف جنيه، حيث جرى صهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

ضبط المتهمين

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم.

النيابة تباشر التحقيق
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سداد حتى 7 سنوات.. تفاصيل قرض السيارة من البنك الزراعي المصري
التالى استقرار في الدولار والعملات.. واستقرار في سعر ...