مدينة العين السخنة على خليج السويس هتكون مركز صناعي عالمي جديد.. وده اللي مصر وروسيا بيخططوا يعملوه.
اتفاقية تاريخية اتوقّعت، بتدي الشركات الروسية امتيازات ضريبية وجمركية في المنطقة الصناعية الروسية لمدة 49 سنة كاملة.. طيب، إيه اللي بيحصل بالظبط؟.. وإيه الصناعات اللي هتكون موجودة.
نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي رومان تشيكوشوف أعلن إن الزيارة الأخيرة لمصر جمعت أكتر من 30 شركة روسية في مهمة تجارية ضخمة.
النتيجة: اتفاق على كل شروط إنشاء المنطقة الصناعية، اللي هتتبني في مدينة العين السخنة، في قلب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكمان الاتفاق على جميع شروط إقامة مرافق الإنتاج في مصر، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمدينة اللي هتقام في خليج السويس بالبحر الأحمر.
الشركة الروسية اللي هتدير المشروع اتأسست فعلًا واتسجلت في مصر من أيام قليلة.
طيب إيه اللي هيطلع من المنطقة دي؟
الصناعات المستهدفة متنوعة: صناعات دوائية، مواد بناء، صناعات كيميائية، وهندسة ميكانيكية ومنتجات معقدة.
وده مهم جدًا لأن مصر دلوقتي في مرحلة بناء مدن جديدة ومشروعات ضخمة، والطلب على المنتجات دي كبير.
لكن القيمة الحقيقية مش بس في الإنتاج للسوق المحلي، الميزة الكبيرة إن مصر عندها أكتر من 70 اتفاقية تجارة حرة.
يعني أي شركة هتنتج جوه المنطقة الصناعية، هتقدر تدخل بسهولة أسواق في أفريقيا والشرق الأوسط.
وبكده، المنطقة الصناعية تبقى مش بس جاذبة للاستثمارات الروسية، لكن كمان بوابة لأسواق ضخمة حوالين مصر.
شركات أدوية روسية أبدت اهتمامها بالفعل بالمشاركة، وفي كلام كمان عن صفقات لتوريد منتجات للسوق المصري نفسه، غير التصدير، ده معناه إن المنطقة هتخلق فرص عمل جديدة، وتنقل خبرات صناعية متقدمة لمصر.
المنطقة الصناعية الروسية في العين السخنة مش مجرد مشروع استثماري عادي… دي شراكة طويلة المدى بتوصل لـ49 سنة، هتغير شكل الصناعة والتجارة بين مصر وروسيا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
