شهدت جامعة القاهرة صباح اليوم انطلاق فعاليات أول أيام الدراسة للعام الجامعي 2025/2026، بحضور الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب عدد من نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد العطار نائب رئي جامع القاهر الاهلية والدكتور احمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال جولتهما بالحرم الجامعي، هنأ الدكتور أيمن عاشور الطلاب الجدد والقدامى ببدء العام الدراسي، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالجدية في الدراسة والمشاركة الإيجابية في الأنشطة الجامعية، باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته. وأوضح الوزير أن الوزارة تتابع بشكل مستمر استعدادات الجامعات لاستقبال الطلاب، مشيرًا إلى حجم الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية وتحديث البرامج الأكاديمية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد من داخل جامعة القاهرة الأهلية، أعلن الوزير أن منظومة التعليم العالي في مصر تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث وصل عدد الجامعات المصرية إلى 132 جامعة، مع خطة لافتتاح جامعات حكومية وخاصة جديدة خلال المرحلة المقبلة، ليصل عدد الجامعات الخاصة إلى نحو 40 جامعة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتوسع في إتاحة التعليم العالي وتنوع برامجه.

كما شدد الدكتور أيمن عاشور على دعم الأنشطة الطلابية داخل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تمثل ركيزة أساسية في تعزيز روح الانتماء الوطني لدى الشباب، خاصة في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات ثقافية تستلزم غرس قيم الولاء والانتماء.
من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالطلاب داخل أروقة جامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن الجامعة تبدأ عامها الجديد بطرح برامج أكاديمية متطورة ومراكز بحثية حديثة، بما يتماشى مع أهداف ورؤية مصر 2030. ودعا الطلاب إلى الاستفادة الكاملة من الإمكانات التي توفرها الجامعة، سواء في القاعات الدراسية أو في معاملها ومراكزها العلمية.
وأكد رئيس الجامعة على مكانة جامعة القاهرة وريادتها في مختلف المجالات، موضحًا أن جامعة القاهرة الأهلية تمثل امتدادًا طبيعيًا للجامعة الأم، بما يعكس دورها التاريخي في خدمة المجتمع وتخريج أجيال قادرة على المساهمة في مسيرة التنمية.
واختتمت الفعاليات بجولة تفقدية شملت قاعات المحاضرات والمنشآت الطلابية والأنشطة المتنوعة داخل الحرم الجامعي، في أجواء احتفالية سادها الحماس والتفاؤل بين الطلاب الجدد والقدامى، الذين أعربوا عن تطلعهم إلى عام دراسي حافل بالإنجازات والتجارب الأكاديمية المتميزة.
