لا تزال قضية الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين محل جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تضاربت الأنباء مؤخرًا بشأن وضعها القانوني في دبي، حيث ترددت شائعات عن تمديد فترة سجنها لعام إضافي، في ظل غياب أي بيان رسمي يوضح الموقف بشكل قاطع، ما ساهم في تصدر اسمها قوائم البحث ومواقع الأخبار الفنية.
وكانت محكمة الجنايات في دبي قد أصدرت حكمًا سابقًا يقضي بحبس روان ستة أشهر وتغريمها 20 ألف درهم إماراتي، إلى جانب إبعادها عن الدولة عقب انتهاء العقوبة، وذلك على خلفية واقعة تعود إلى العام الماضي عندما تم ضبطها في حالة سُكر علني واعتدائها لفظيًا وجسديًا على رجال الشرطة. ورغم انتهاء مدة الحكم الأساسي في مطلع سبتمبر 2025، فإن الإعلان عن الإفراج عنها أو تنفيذ قرار الإبعاد لم يتم حتى الآن، وهو ما أثار موجة جديدة من التكهنات.
وتداولت بعض الصفحات غير الرسمية أنباء عن اعتداء مزعوم ارتكبته روان بحق إحدى موظفات السجن، ما قد يكون وراء الحديث عن تمديد عقوبتها، بينما التزمت الجهات المعنية الصمت حيال هذه المعلومات، لتظل الحقيقة غير واضحة أمام الرأي العام.
ردود الأفعال جاءت متباينة؛ إذ أبدى البعض تعاطفًا مع روان بالنظر إلى ظروفها العائلية وابتعادها عن ابنتها الوحيدة، فيما شدد آخرون على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، معتبرين أن القضية تعكس صرامة التشريعات الإماراتية في التعامل مع هذه النوعية من القضايا.
وفي ظل استمرار الغموض، تبقى روان بن حسين واحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة في عالم السوشيال ميديا، وقضيتها مرشحة لمزيد من الجدل حتى صدور إعلان رسمي يضع حدًا للتكهنات.