أردوغانتحدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن نقش سلوان التاريخي، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تمنح أحدا ولو حصاة واحدة تعود للقدس، فضلا عن "نقش سلوان" التاريخي.
تصريحات مهمة لأردوغان
تصريحات رجب طيب أردوغان، جاءت خلال كلمته في "تكنوفيست إسطنبول" الذي يعد أكبر مهرجان للطيران والفضاء والتكنولوجيا في العالم، متابعا: "أحيي أشقائي في غزة الذين لم يغادروا أرضهم" رغم حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل.
وتحدث رجب طيب أردوغان، عن فيديو نُشر مؤخرا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشرح فيه محاولته الحصول على "نقش سلوان" التاريخي من تركيا.
وتابع رجب طيب أردوغان: أحدهم (نتنياهو) ظهر دون أدنى حياء وهو يسعى للحصول على نقش سلوان، فضلا عن هذا اللوح لن نعطيك ولو حجرا صغيرا واحدا من القدس الشريف".
قصة نقش سلوان
وتحدث نتنياهو عن نقش حجري قديم، يثبت أن القدس لليهود، مؤكدا أنه موجود في تركيا، غير أنه لم يتمكن من الحصول عليه بسبب موقف أردوغان.
قبل نحو 2725 عاما، وتحديدا في عهد الملك الآشوري سنحاريب (705-681 ق.م)، حاصر الآشوريون مدينة القدس، وأبرز مشكلات الحصار آنذاك كانت صعوبة وصول السكان إلى مصدر المياه الواقع خارج الأسوار، فقد كان النبع الذي يزوّد القدس بالماء هو "عين سلوان" الكائن في وادي قدرون بالقدس الشرقية اليوم.
وفي عام 1880، وأثناء أعمال تنقيب جرت في الصخرة التي يخرج منها نبع سلوان إبان العهد العثماني، عُثر على النفق والكتابة المنقوشة، ثم نُقل إلى إسطنبول وأُدرج عام 1882 في سجل مقتنيات "متحف همایون" الذي يُعرف اليوم باسم "متحف إسطنبول للآثار".
وتقول تقارير صحفية، أن إسرائيل تستند إلى هذا اللوح في ادعائها أن القدس تعود ملكيتها الأصلية إلى اليهود، وتعتبره الدليل الملموس الأبرز على ما ورد في التوراة بشأن حفر النفق، بل وتتعامل معه بوصفه أشبه بـ"صك ملكية" يثبت أن القدس لهم.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.