أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي شبّه فيها قطاع غزة “بمشروع استثماري عقاري قابل للتقاسم مع الولايات المتحدة”؛ واعتبرت ذلك اعترافًا رسميًا بمخططات الإبادة والتهجير الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: “إنها تنظر بخطورة بالغة إلى الدعوات التحريضية التي تتعامل مع غزة كعقار للبيع أو الحصص، بما يشكل إمعانًا في جرائم الإبادة والتهجير”، مشددةً على أن القطاع جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وفقًا لمنظومة القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت الوزارة من مخاطر استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال، مطالبةً بتحرك فوري وعاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها، وحماية المدنيين الفلسطينيين؛ وذلك حفاظًا على ما تبقى من مصداقية النظام الدولي وقياداته.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أول أمس بدء المرحلة الرئيسية من عمليته العسكرية في مدينة غزة، والتي ترافقت مع قصف جوي ومدفعي كثيف، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، ونزوح قسري لمئات العائلات نحو جنوب القطاع.