البابا تواضروس الثاني.. تحدث الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق، في تصريح خاص لجريدة الدستور، عن تفاصيل زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، إلى الدير في أسيوط، والتي تأتي ضمن جولته بمحافظة أسيوط المقررة نهاية الشهر الجاري.

زيارة البابا تواضروس الثاني دير المحرق يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر
وأوضح الأنبا بيجول أنه من المنتظر أن يقوم البابا تواضروس الثاني بزيارة دير المحرق يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر في تمام الساعة العاشرة مساءً. كما سيقوم بتدشين كاتدرائية مارمرقس في قرية رزقة الدير يوم الأربعاء الموافق 1 أكتوبر، ومن المقرر أن يغادر الدير في تمام الساعة السادسة مساءً من نفس اليوم.

بيان دير السيدة العذراء مريم بجبل قسقام
أعلن دير السيدة العذراء مريم بجبل قسقام (المُحرق) عن اعتذاره عن استقبال الزائرين، سواء أفراد أو مجموعات أو طالبي الخلوة الروحية، اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر 2025، بدءًا من الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وحتى يوم الأربعاء الموافق 1 أكتوبر 2025. ومن المقرر أن يعاود الدير فتح أبوابه لاستقبال الزائرين صباح الخميس الموافق 2 أكتوبر. يُرجى تفهّم أن الأمر ينفذ بشكل صارم دون السماح بأي استثناءات.

أبرز الأديرة القبطية في مصر
ويُعتبر دير المُحرق من أبرز الأديرة القبطية في مصر. يقع على بُعد نحو 12 كيلومترًا من مدينة القوصية، تحديدًا في منطقة جبل قسقام. ويتميز بكونه محطة رئيسية في مسار العائلة المقدسة، إذ عاشت فيه لمدة ستة أشهر وخمسة أيام، وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان واحد أثناء رحلتها عبر أرض مصر.
الدير يحتضن مغارة يُعتقد أن العائلة المقدسة أقامت فيها، وهي تُعد إحدى أقدم الكنائس ليس فقط في مصر، بل في العالم كله، ما يضفي على المكان قدسية خاصة ويجعل منه وجهة بارزة للزوار الراغبين في الصلاة والتبرك بمعالمه الأثرية.

عيد “حالة الحديد” يتجاوز كونه مناسبة دينية ليصبح حدثًا يمزج بين العمق التاريخي والروحانية المسيحية في أحد أكثر الأماكن قداسةً التي شهدت وجود العائلة المقدسة. يُشكّل هذا العيد، إلى جانب الكنيسة والدير ذاته، رموزًا دائمة تُضيء الوجدان المصري وتجسد ارتباطه بالموروث الديني والتاريخي.