أغلق المؤشر نيكاي الياباني، اليوم الخميس، فوق مستوى 45 ألفًا للمرة الأولى، مدعومًا بأسهم التكنولوجيا، فيما اجتاح التفاؤل السوق في أعقاب خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا على نطاق واسع.
وقفز المؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.15% ليغلق عند 45508.67 نقطة، وسجل أيضًا مستوى قياسيًا خلال اليوم عند 45508.67، متجاوزًا بذلك المستوى المرتفع السابق الذي سجله هذا الأسبوع. وتعافى المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا من تراجعه في وقت مبكر ليتقدم 0.4%، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".
كانت الأسواق العالمية في حالة ترقب شديد لخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة ولمؤشرات على مزيد من التحفيز لأكبر اقتصاد في العالم والذي يُعد وجهة لمعظم صادرات اليابان.
كما أغلق المؤشر داو جونز للأسهم القيادية في الولايات المتحدة على ارتفاع، في حين عكس الين اتجاهه الصعودي المبدئي بعد قرار اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة، والذي توقع خفضين إضافيين للفائدة هذا العام.
وقالت ماكي ساوادا، المحللة لدى نومورا، "بدأ المؤشر نيكاي التعاملات على ارتفاع اليوم، مدعومًا بالارتياح الذي أعقب المرور السلس لاجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الليلة الماضية، وانتعاش المؤشر داو جونز واستمرار انخفاض قيمة الين"، موضحة "مستوى 45000 هو بالفعل عتبة نفسية، وبعد اختراقه، تبدو الأوضاع مواتية لجني الأرباح".
وسيتحول تركيز المتداولين الآن إلى اجتماع بنك اليابان المركزي الذي يستمر يومين ويختتم غدًا الجمعة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي صانعو السياسة النقدية على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، بينما ستراقب الأسواق عن كثب أي إشارات حول موعد استئناف البنك المركزي رفع أسعار الفائدة.
وارتفع 129 سهمًا على المؤشر نيكاي مقابل تراجع 94 سهمًا، وقاد سهم ريسوناك هولدنغز، الموردة لأشباه الموصلات، المكاسب على المؤشر نيكاي بارتفاع بلغ 11.7%، في حين قفز سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون، وهما من الشركات ذات الثقل في مجال الرقائق، بنحو 5%.
أما أكبر الخاسرين فكان قطاع المرافق، إذ انخفض سهم طوكيو للطاقة الكهربائية 7.7% وسهم طوكيو للغاز 5.2%.